قالت شبكةNBC الأمريكية، إنه على الرغم من تأكيد البيت الأبيض بأن الرئيس جو بايدن لن يصدر عفوا عن ابنه هانتر بايدن حال إدانته فى قضية التهرب الضريبى التى يواجه فيها اتهامات، إلا أن السؤال يظل قائما.
وأشارت الشبكة إلى أن السؤال لم يتلاشى بعد: ألن يفعل الأب المحب كل ما بإمكانه لإنقاذ نجله الوحيد الباقى على قيد الحياة من حكم بالسجن والذى ربما يعيده إلى الإدمان المهدد لحياته؟.
وأوضح التقرير أن بايدن ليس بحاجة لأن يقرر هذا الأمر بعد، فإن اللحظة الحاسمة لتحديد ما إذا كان سيسخدم السلطات الرئاسية بالعفو عن السجناء فى قضية نجله هانتر ربما تأتى بعد انتخابات 2024. وسواء فاز بايدن أو خسر، فاسمه لن يطرح بعدها على بطاقة الاقتراح. ولو قرر أن يعفو عن هانتر، حال فوزه، فلن يتعين عليه القلق بشأن رد فعل الناخبين.
وذهب التقرير إلى القول بأن الصلة بين الأب ونجله عميقة بما يكفى، حتى أن بعض المشرعين الديمقراطيين والمتبرعين يعتقدون أن العفو قد يبدو حتميا، على الرغم من النفى القادم من البيت الأبيض.
وكان بايدن، أشار إلى نجله البالغ من العمر 53 عاما بأنه "قلبه". وفى مذكراته التى تحمل عنوان "أشياء جميلة"، كتب هانتر يقول إن الحب بينه وبين والده وشقيقه الراحل بيو، الذى مات عام 2015، هو أعمق حب عرفه على الإطلاق.
وكان النائب الديمقراطى ستيفن كوهين قد اقترح فى وقت سابق هذا العام إجراء تعديل دستورى يحظر على الرؤساء العفو عن أنفسهم أو أفراد عائلاتهم ضمن أخرين. إلا أن المقترح لم ينجح، مما يترك صلاحيات العفو الرئاسية دون قيد فى المستقبل القريب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة