أعرب البابا فرانسيس اليوم عن أسفه لـ "عيد الميلاد الألم" الذى ستشهده الأراضى المقدسة هذا العام بسبب الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولى بـ"عدم ترك الفلسطنيين "وحدهم"، جرحى جراء النزاع.
وأعرب فرنسيس عن قلقه على "الإخوة والأخوات في بيت لحم اليوم" وعلى "جميع سكان الأرض التي ولد فيها يسوع وعاش ومات وقام من جديد"، حسبما نقلت إذاعة الفاتيكان.
وقال البابا فى بداية مؤتمر في كاتدرائية سانتا ماريا لا الرومانية في قاعة بولس السادس: "نحن نعرف ما هو الوضع بسبب الحرب، ونتيجة للصراع المستمر منذ عقود".
وحث البابا المشاركين في احتفالات عيد الميلاد "بالتضامن مع هؤلاء الإخوة والأخوات الذين يعانون كثيرًا" في تلك المنطقة من العالم التي أصبحت تعانى من الصراع والحرب ، قائلا "سيعيشون عيد ميلاد ملئ بالألم والحداد ، دون احتفالات ، فلا نريد أن نتركهم بمفردهم، ونكن قريبين منهم بالصلاة والمساعدة الملموسة".
وكان البابا فرانسيس جدد الدعوة لوقف فورى إطلاق النار فى غزة، داعيا إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما دعا البابا فرنسيس، إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين فى غزة على الفور.
وقال البابا فى تصريحات سابقة: "يجب بذل كل ما فى وسعنا لمعالجة أسباب الصراعات والقضاء عليها، والأمر ليس سهلاً، نحن نعلم. ولبعض الصراعات جذور تاريخية عميقة، ولكن لدينا أيضًا شهادة رجال ونساء عملوا بحكمة وصبر من أجل التعايش السلمى. دعونا نتبع مثاله.
وأضاف: "فى هذه الأثناء، وبالحديث عن حقوق الإنسان، دعونا نحمى المدنيين والمستشفيات ودور العبادة ونطلق سراح الرهائن ونضمن المساعدات الإنسانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة