رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان " تخضير العالم COP28.. كيف خرج المؤتمر بخارطة طريق للتحول بعيدا عن الوقود الأحفوري؟"، استعرض خلاله 11 مبادرة تحمل مصطلحات جديدا لتنفيذها، وخطة لتقليل 43% من انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2030 و60% بحلول عام 2035، وذلك في الوقت الذى لا تزال الاشادات مستمرة حول نتائج مؤتمر المناخ بعد أن وافقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) في دبي، على خارطة طريق "للتحول بعيدا عن الوقود الأحفوري" - وهي المرة الأولى من نوعها في مؤتمر للأمم المتحدة للمناخ - لكن برغم ذلك فإن الاتفاق لا يزال مقصرا بشأن الدعوة التي طال انتظارها "للتخلص التدريجي" من النفط والفحم والغاز.
ويمر العالم الأن برغبة عارمة في تخضير كل شيئ حتي لو اقتصر ذلك على تخضير المسميات فقط بغض النظر عن مدي قابلية أو تكلفة ذلك التخضير، ولكن الأحلام مشروعة على أية حال، فقد انتهت قمة المناخ في نسختها الثامنة والعشرين - COP28 - المنعقدة في دبي - ويدور الحديث عن مبادرات عديدة كلها حديثة العهد على أسماعنا، حيث الحديث عن التجارة الخضراء وعن التمويل الأخضر، والاقتصاد الأخضر، وعن السفن الخضراء، والشحن الأخضر، وعن الصناعة الخضراء، وعن الفولاذ الأخضر والتعدين الأخضر/المسئول، والوظائف الخضراء، وعن البناء الأخضر، والابتكار الأخضر والوقود الأخضر وغيره.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على تخضير العالم - COP28 – والمسميات والمفاهيم الجديدة حول مسألة التخضير، والتكلفة المرتفعة للغاية لتخضير الصناعات والطاقة نظرا لارتفاع أسعار التكنولوجيا الخاصة بها فضلا عن فجوة التمويل اللازمة لتوفير تلك الميزانيات الضخمة، خاصة وأنه لا يزال يشكل الوقود الأحفوري مصدرا هاما لاقتصاديات العديد من الدول الريعية وغيرها وهو ما يستتبع زيادة الانبعاثات الكربونية الحرارية وهو ما يفسر لماذا العالم متأخر بمعدل 23 مليون طن كربون كان مفترضا التخلص منهم تدريجيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة