تل أبيب تخسر.. الفصائل تكبد إسرائيل خسائر فادحة فى الآليات والأفراد.. ارتفاع عدد قتلى الاحتلال لـ453 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر الماضى.. المحتل ينفذ أحزمة نارية فى جنوب وشمال غزة .. لواء "جولانى" يفقد ربع جنوده

الأحد، 17 ديسمبر 2023 03:26 م
تل أبيب تخسر.. الفصائل تكبد إسرائيل خسائر فادحة فى الآليات والأفراد.. ارتفاع عدد قتلى الاحتلال لـ453 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر الماضى.. المحتل ينفذ أحزمة نارية فى جنوب وشمال غزة .. لواء "جولانى" يفقد ربع جنوده العدوان الاسرائيلى على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خارجية فلسطين تطالب بسحب حجة الدفاع عن النفس من إسرائيل أمام حقيقة حربها على المدنيين الفلسطينيين

الاحتلال يستدعى خطيب الأقصى عكرمة صبري للتحقيق

البابا فرنسيس يأسف لمقتل امرأتين من الرعية الكاثوليكية: يُستهدف مدنيون عزّل بالقصف

 

تكثف قوات الاحتلال الإسرائيلى من هجماتها العسكرية على مناطق جباليا والشجاعية وبلدة بيت لاهيا شمال غزة، سواء باستخدام الطيران الحربى أو المدفعية الثقيلة التى تستهدف منازل المدنيين، ما أدى لارتقاء عدد كبير من الشهداء وإصابة جرحى فى التصعيد العسكرى المستمر لجيش الاحتلال.

وشنت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أحزمة نارية وعشرات الغارات الجوية التى تستهدف منازل المدنيين، وذلك لليوم الـ72 على التوالي في إطار الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطينى، وذلك فى ظل وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من سكان محافظات غزة إلى جنوب القطاع.

فى جنوب غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على مدينة خانيونس، ما أدى لارتقاء 5 شهداء في قصف المحتلين لمدرسة تتبع وكالة "أونروا" تضم نازحين في غرب خانيونس.

ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد من القناصة فوق أسطح بعض المنازل في خانيونس، وألقت قنابل فوسفورية ودخانية على المدينة.

في وسط غزة، أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية ارتقاء 12 مواطنا وإصابة 20 آخرين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم دير البلح، أغلبية سكانه نزحوا عن مدينتي غزة وخان يونس.

واقترفت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرة بحق عائلة شهاب، بعدما قصفت منزلا للعائلة في جباليا البلد، شمال غزة، ما أدى إلى ارتقاء 24 شهيدا وإصابة العشرات، نقلوا إلى عيادات صغيرة في المنطقة، بالإضافة لتسجيل عدد من المفقودين تحت أنقاض المنازل التي دمرت.

 وشن طيران الاحتلال الاسرائيلي غارة على بلدة القرارة شمال شرقي خانيونس، وقصف طيران الاحتـلال منزلا لعائلة سلمي في حي الجنينة برفح، ما أدى لتسجيل عشرات الشهداء والجرحى.

ويكثف جيش الاحتلال الإسرائيلى من عملياته العسكرية جنوب قطاع وتحديدا في خانيونس ورفح، واستهدف الطيران الحربي ومدفعيته بلدة بني سهيلا ومحيط منطقة الكتيبة ومحيط شارع 5 ومنطقة معن شرق خانيونس، مع سماع أصوات اشتباكات ضارية في تلك المناطق.

وتواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلى قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لليوم الرابع تواليًا منذ قطعه الخميس الماضي، وذلك للمرة الخامسة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وتعد هذه أطول مدة يستمر فيها انقطاع الاتصالات والإنترنت بما يعيق تقديم الخدمات الصحية والإنسانية، فضلاً عن إعاقة التواصل بين المواطنين الفلسطينيين داخل القطاع وخارجه.

في المقابل، تواصل الفصائل الفلسطينية في كافة محاور القتال بغزة خوض معارك واشتباكات بطولية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل في قطاع غزة، تخللها سماع تفجيرات ناجمة عن تدمير دبابات وقصف إسرائيلية في شرق خانيونس، وفي محاور التوغل الأخرى في غزة وشمالها.

وأكدت الفصائل الفلسطينية استهداف وتدمير 16 آلية تنوعت بين دبابات وناقلات جند وجرافات أغلبها في خانيونس، وقنص 5 جنود إسرائيليين، وتنفيذ 5 عمليات نوعية ضد تجمعات للاحتلال الاسرائيلي في محاور التوغل بالأسلحة المختلفة.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، بمقتل ضابط وجندي وإصابة ضابطين و3 جنود بجروح خطيرة في المعارك الدائرة بشمال قطاع غزة وجنوبه.

واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال أن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي من ضباط وجنود ارتفع إلى 453 منذ السابع من أكتوبر الماضي، وإلى 121 منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر الماضي.

من جانبه، قال موشيه كبلينسكي، قائد لواء جولاني سابقاً والنائب السابق لرئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، إن اللواء فقد نحو ربع قواته المقاتلة منذ بدء عملية طوفان الأقصى وما تبعها من حرب برية على قطاع غزة.

وأشار القائد الإسرائيلي السابق خلال لقاء مع القناة 12 الإسرائيلية إلى أن لواء "جولاني"، أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال الاسرائيلي، تكبّد خسائر فادحة في الأرواح، بمقتل 82 جندياً وضابطاً من كتائبه على الأقل، فضلاً عن عدد كبير من المصابين.

وأجاب كبلينسكي على سؤال بشأن قدرة اللواء على مواصلة القتل رغم الضربة التي تلقّاها: أعتقد ليس فقط الخسائر التي يتكبدها الآن ولكن لواء جولاني بدأ الحرب فى اليوم الأول مع مقتل 72 جندياً، مضيفاً: للنهوض من ضربة كهذه، يضاف إليها عشرات المصابين، أي ما يشكّل نحو ربع القوات المقاتلة في اللواء في يوم واحد بين قتيل وجريح.

وأشار إلى أنه كان قد التقى قائد الكتيبة 13 في اللواء تومر جرينبرج، الذي قُتل قبل أيام مع 8 جنود إسرائيليين في فخ نصبته الفصائل الفلسطينية في حي الشجاعية شرقى غزة، وخسرت الكتيبة 13 وحدها من بين كتائب اللواء الأربع 41 جندياً وضابطاً خلال المعارك في السابع من أكتوبر الماضي وتوالت مصائبها لاحقاً.

من جهته، قال قائد الفيلق الشمالي سابقاً في جيش الاحتلال الإسرائيلي نوعام تيفون إن "القتال صعب جداً وما يجب القيام به الآن هو تحديد الأهداف المرجوة."، وتابع قائلا: أريد أن أقول باستقامة بقدر المستطاع، إننا استعدنا مختطفين بصفقة. هذه هي الطريقة الوحيدة التي استعدنا فيها مختطفين. أنا لا أقبل ما يقال بأن الضغط العسكرى وحده هو الذي يقود إلى صفقات.

فى رام الله، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التصعيد الحاصل في استهداف المدنيين الفلسطينيين، وارتكاب المزيد من المجازر بحقهم في قطاع غزة لليوم الـ72 على التوالي، بما في ذلك استمرار قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها واستهداف المستشفيات والمدارس والمراكز التي تؤوي النازحين، ومجازر إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية.

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، الأحد، أن العنوان الحقيقي لحرب الاحتلال على قطاع غزة هو قتل المزيد من المدنيين، وتعميق حالة النزوح فى صفوفهم، وتحويل قطاع غزة إلى بقعة من الأرض غير صالحة للحياة البشرية، في تجسيد لأبشع أشكال العنصرية والعقلية الانتقامية التي لا تليق بالدول.

وأدانت اقتحام جيش الاحتلال الاسرائيلي لكنيسة ومدرسة دير اللاتين في حي الزيتون بغزة القديمة أثناء وجود عشرات العائلات المسيحية التي لجأت إليها وإطلاق قناصة الاحتلال الرصاص نحوهم، ما أدى إلى استشهاد سيدة وابنتها وإصابة آخرين من بينهم اثنان في حالة الخطر، وكذلك الجرائم المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مستشفى كمال عدوان بالأمس.

في السياق ذاته، أدانت الخارجية الفلسطينية بشدة التصعيد الحاصل في اقتحامات قوات الاحتلال واستباحتها لعموم المناطق الفلسطينية وبشكل دموي كما حصل مؤخرا في مخيم نور شمس، ما أدى إلى استشهاد 5 فلسطينيين، وسط تخريب متعمد للبنى التحتية في عموم المناطق التي تقتحمها، وكذلك التصعيد الحاصل في اعتداءات ميليشيات المستوطنين المسلحة كما حصل في هجماتهم على مساكن المواطنين في تجمع عرب المليحات غرب أريحا.

ورأت الخارجية الفلسطينية، أن الحكومة الإسرائيلية تشن حربا مفتوحة على المدنيين الفلسطينيين عامة وتستهدف ضرب البعد الإنساني في حياة الفلسطينيين في قطاع غزة أكثر من أي شيء آخر، وتستظل بحجة الدفاع عن النفس والضوء الأخضر الذي تعطيه عدد من الدول لتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وضرب علاقة المواطن الفلسطيني بأرضه بما فيها القدس الشرقية لتكريس وفرض رؤيتها للقضية الفلسطينية كمشكلة سكانية وليست قضية شعب يرزح تحت الاحتلال ويناضل من أجل حقه في تقرير مصيره.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الدول التي تقف مع إسرائيل مطالبة ولاعتبارات إنسانية قبل كل شيء بسحب غطائها الذي توفره لحرب الإبادة الجماعية وللمجازر بحق المدنيين، وفرض آليات عملية تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها وحماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية وعودتهم لمنازلهم التي هجروا منها بالقوة، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية احادية الجانب غير القانونية التى تجحف بقضايا الحل النهائي التفاوضية، ذلك في إطار واجب الوجود وأكثر من أي وقت مضى لعقد مؤتمر دولي للسلام يفضي لحل الصراع بالطرق السياسية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين.

فى القدس، مثل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اليوم الأحد، للتحقيق فى المكسوبية بالقدس المحتلة.

وقال المحامى الفلسطينى حمزة قطينة: إن الشيخ صبرى يخضع للتحقيق بتهمة "التحريض" ولا يزال التحقيق متواصل معه منذ 4 ساعات فى قسم 4 الخاص بالتحقيق مع المقدسيين فى سجن المسكوبية.

كان الاحتلال الاسرائيلى قد اقتحم منزل الشيخ صبرى فى الثالث من الشهر الجارى، وقام بوضع امر هدم للشقة التى يسكن فيها فى القدس المحتلة ولكامل العمارة التي يسكنها قرابة 100 مواطن فلسطينى.

في الفاتيكان، أعرب البابا فرنسيس، الأحد، عن أسفه لمقتل امرأتين من الرعية الكاثوليكية أمس برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي، في كنيسة العائلة المقدسة في غزة.

وقال البابا إثر صلاة التبشير الملائكي فى الفاتيكان، "يستهدف مدنيون عزّل بقصف وإطلاق نار، وتابع: "ما زلت أتلقى من غزة أنباء مؤلمة وبالغة الخطورة. يتم استهداف مدنيين عزّل بقصف وإطلاق نار. قتلت أم وابنتها (...) وأصيب اشخاص آخرون برصاص قناصين"

وأضاف البابا فرنسيس "هذا الأمر حصل حتى داخل رعية العائلة المقدسة التي يوجد فيها عائلات وأطفال ومرضى ومعوقون".

واستشهدت، يوم أمس السبت، ناهدة خليل بولس أنطون، وابنتها سمر كمال أنطون، وأصيب سبعة آخرون، برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي، في كنيسة العائلة المقدسة فى غزة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة