جهود لا تتوقف تقوم بها كل أجهزة الدولة المصرية ميدانيا لخدمة الأشقاء فى قطاع غزة عبر جسور إنسانية تصل جوا وبرا وبحرا لمدينة العريش على بعد 45 كم من الحدود المصرية مع فلسطين ومنها لمعبر رفح المفتوحة أبوابه لتتدفق المساعدات الطبية ومواد الإغاثة والوقود إلى غزة واستقبال مصابين ونقلهم للمستشفيات ومرور حملة الجنسيات الأجنبية القادمين من غزة وعودة أبناء غزة القادمين من خارجها لديارهم.
وعلى مدار الساعة تسير على الطريق الرابط بين مدينة العريش ومعبر رفح مئات الشاحنات تنقل المساعدات المنوعة القادمة من كل محافظات مصر ودول عربية وأجنبية ومنظمات إغاثية.
ويتواصل تقديم الخدمة الصحية للجرحى الفلسطينيين فى مستشفيات الشيخ زويد والعريش وبئر العبد بشمال سيناء والتل الكبير وأبو خليفة بالإسماعيلية ومستشفى العيون ببورسعيد ومستشفيات القاهرة والإسكندرية التى تتابع وصولهم عبر منفذ رفح ويتم نقلهم بواسطة 150 سيارة إسعاف مجهزة على أعلى مستوى تحت إشراف طبى.
وعبر مطار العريش تم إجلاء جرحى ومرضى لعدد من الدول بعد وصولهم للجانب المصرى بواسطة سيارات الإسعاف المصرية ونقلهم على مراحل جوا إلى قطر وتركيا والإمارات وتونس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة