أجواء رائعة فى مطروح.. غيوم خفيفة وسطوع الشمس يزيد الإحساس بالدفء.. فيديو

الإثنين، 18 ديسمبر 2023 02:34 م
أجواء رائعة فى مطروح.. غيوم خفيفة وسطوع الشمس يزيد الإحساس بالدفء.. فيديو أجواء شتوية رائعة على كورنيش مطروح
مطروح - حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم تليفزيون اليوم السابع، بثاً مباشراً، اليوم الاثنين، رصد خلاله الأجواء الرائعة والطبيعة الخلابة، على كورنيش مدينة مرسى مطروح، في ظل الطقس المعتدل، مع هدوء أمواج البحر، مع انتشار الغيوم الخفيفة، وسطوع الشمس المتقطع الذي يزيد الإحساس بالدفء، واقبال أعداد من المواطنين للاستمتاع بالدفء وتأمل الطبيعة الخلابة للبحر.
 
 
وتشهد محافظة مطروح والساحل الشمالي، طقس غائم جزئياً، معتدل لطيف نهاراً بارد ليلاً، وتسجل درجات الحرارة،  الصغرى 15 درجة والعظمى 20 درجة مئوية، وسطوع الشمس معظم فترات النهار، بينما تشهد فترة المساء أجواء غائمة جزئياً، في ظل انتشار السُحُب الخفيفة والمتوسطة.
 
ويكون الطقس شتوي معتدل نهاراً، على مختلف المناطق، وتنشط تيارات الهواء البارد في بعض الأوقات في المناطق الشاطئية والمفتوحة، مما يزيد الإحساس بالبرودة، خاصة خلال فترات المساء، على كافة الأنحاء، التي تشهد إنخفاضاً في درجات الحرارة ليلا.
 
وأصبحت مطروح، خلال السنوات الأخيرة، في فترة الشتاء، مقصداً للسياح الأجانب وبعض المصريين، لقضاء أوقات ممتعة بها، خاصة الرحلات والأفواج التي تقضي إجازة المشتى في واحة سيوة، حيث تتضمن برامج الشركات السياحية ومنظمي الرحلات، قضاء يوم أو أكثر وهم في طريقهم إلى واحة سيوة وأثناء العودة منها.
 
ويتحول كورنيش مطروح، الذي كان يعج بالآلاف من المصطافين خلال المصيف، إلى مكان ساحر وشبه خالي من المارة في معظم الأوقات، ويصبح مقصداً لهواة التمشية أو ممارسة رياضة الجري، مع الاستمتاع بالبحر وتقلباته والمناظر الطبيعية الخلابة، كما يقصده هواة التأمل ومحبي الخصوصية، خاصة في الأوقات التي يكون فيها الطقس مستقراً.
 
وتعد مدينة مرسى مطروح، عاصمة المحافظة، واحدة من أجمل وأهدأ مدن مصر، خاصة في غير فصل الصيف، حيث يغطي الزحام وصخب المصيف، على كثير من جمال وهدوء المدينة وطبيعتها الساحرة، التي تجذب كثير من عشاقها، لزيارتها والإقامة فيها، خلال فترات الشتاء، وهناك بعض أصحاب المهن الابداعية والمفكرين والكتاب يفضلون الحضور إلى مطروح، للاستمتاع بالهدوء والخصوصية وإنجاز أعمالهم الإبداعية، بعيداً عن ضغوط الحياة والصخب في المدن الكبيرة.
 
يذكر أن أهالي محافظة مطروح، خاصة سكان المناطق الصحراوية، ينتظرون سقوط الأمطار، لحصادها وتخزينها في الآبار والخزانات، التي يعتمدون عليها طوال العام في الشرب والزراعة وتربية الحيوانات، كما يسبقون موسم سقوط الأمطار بحرث الأراضي ونثر تقاوي الشعير والقمح، خاصة أن محافظة مطروح، من أكثر محافظات مصر التي تشهد سقوطاً للأمطار، خلال فصلي الخريف والشتاء، وينتظر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة