عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم؛ مع اللواء الدكتور خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لمتابعة واستعراض الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات التى تتم داخل نطاق المحافظة، وذلك بحضور الدكتورة إيناس سمير، نائب محافظ جنوب سيناء، والمهندس كرم معوض، مستشار محافظ جنوب سيناء للتخطيط، والمهندس أحمد إبراهيم، ممثل عن الشركة العربية العالمية للبصريات.
وفى مُستهل الاجتماع، تم استعراض الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات التى من المُقرر افتتاحها فى الفترة القادمة، حيث أشار محافظ جنوب سيناء، فى هذا الصدد إلى أن تكلفة تنفيذ تلك المشروعات تجاوزت الـ 4.5 مليار جنيه، وذلك فى عدد من القطاعات والمجالات المهمة ومنها: الخدمية، والثقافية، والتراثية، والترفيهية، والتجارية، وغيرها، مؤكدًا أن تلك المشروعات من شأنها أن تسهم فى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وكذا جذب المزيد من الحركة السياحية لمختلف مدن المحافظة.
وأوضح اللواء دكتور خالد فودة، أن تلك المشروعات تشمل: منصة مضمار الهجن، قرية التراث البدوى، أماكن إيواء الهجن، مجلس المدينة الجديد، الوحدة البيطرية بالهجن، مسجد الهجن، الحديقة المركزية، المنظومة الأمنية الموحدة ومبنى الرصد المرئى، المول التجارى ومبنى البنوك، وبحيرات الأكسدة.
ولفت المحافظ إلى أن من بين المشروعات المقرر افتتاحها مشروع تنفيذ توسعات بمحطة معالجة صرف صحى بنظام برك الأكسدة بمدينة شرم الشيخ، بطاقة 7500 م3/يوم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 195 مليون جنيه، هذا إلى جانب مشروع إقامة مبنى مجلس مدينة جديد لمدينة شرم الشيخ، موضحًا أن إنشاء هذا المبنى الجديد الذكى صديق البيئة، يتمتع بالعديد من الإمكانات المتقدمة على المستوى التقنى والتكنولوجى، بما يحقق الاستدامة ومفاهيم البيئة الخضراء.
وأضاف المحافظ، أن من بين المشروعات المقرر افتتاحها، مشروع الحديقة المركزية، بمنطقة حى النور بجوار مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد، والمقامة على مساحة 18 فدانا، وتحتوى على العديد من الأنشطة الحيوية والخدمية، التى تخدم أهالى وزائرى المدينة، حيث بها مول تجارى، ومجمع بنوك، وحضانة، ومجموعة من المطاعم المتنوعة ذات السمعة العالمية، هذا إلى جانب مسرح مكشوف، ونوافير وبحيرات مائية، وأماكن للجلوس.
ونوه المحافظ إلى مشروع مبنى المول التجارى ومجمع البنوك، بالحديقة المركزية المقرر افتتاحهما أيضًا، موضحًا أن المول يتكون من عدد 17 محلا تجاريًا، و4 مطاعم، بالإضافة إلى مناطق مفتوحة، وكذا مجمع البنوك.
وعن مشروع حماية مدينة شرم الشيخ من اخطار السيول، أوضح المحافظ أن هذا المشروع تضمن تنفيذ 15 بحيرة صناعية بسعة تخزين تصل إلى 4 ملايين متر مكعب، و9 سدود بسعة تخزينية تقدر بحوالى 2.6 مليون متر مكعب، هذا إلى جانب تنفيذ 13 قناة مفتوحة بطول 47.3 كم، و11 حاجز توجيه بطول 2.6 كم، بالإضافة إلى 13 بربخا.
وفيما يتعلق بمشروع المنظومة الأمنية الموحدة الشاملة لمحافظة جنوب سيناء، أشار اللواء دكتور/ خالد فودة، إلى أن تنفيذ هذه المنظومة من شأنها أن تسهم فى تأمين جميع محاور المحافظة الرئيسية بالكاميرات البانورامية، والربط بمركز الرصد الأمنى الموحد بمدينة شرم الشيخ، وكذا منظومة الدولة الموحدة للتأمين بالرصد المرئى، وذلك من خلال نحو 2500 كاميرا منتشرة على طول الطرق والمحاور الهامة.
وأخيرًا مشروع مبنى الرصد المرئى، حيث أوضح المحافظ أن هذا المركز مخصص للتحكم الشامل والمركزى للمنظومات الأمنية بجميع مدن المحافظة، وخاصة مدينة شرم الشيخ، وذلك فى إطار توفير منظومة أمنية متكاملة لمراقبة الطرق والمحاور بمدن المحافظة حفاظًا على الأمن العام.
وأشار محافظ جنوب سيناء إلى أن مشروع منصة مضمار الهجن يتضمن تطوير المنصة القديمة بالمضمار بطول 4 كم طولى، ويستهدف المشروع استيعاب احتياجات أهالى البدو، نظرًا لكونه مصدرًا مباشرًا لتوفير فرص عمل.
وبالنسبة لمشروع قرية التراث البدوى، أكد المحافظ أنه يتمثل فى تطوير قرية التراث البدوى واستغلالها كإضافة جديدة للسياحة الثقافية والتراثية، وجذب أصحاب الحرف اليدوية والبدوية وإقامة خيمة بدوية وبعض أعمال التراث البدوي؛ لاستغلالها سياحيًا وجعلها ضمن البرامج السياحية للزائرين لمدينة شرم الشيخ؛ نظرًا لموقعها المتميز، حيث إنها تطل على البحر ويقع بالقرب منها السفارى ومضمار الهجن. ونوه اللواء الدكتور/ خالد فودة إلى أن تلك القرية تقام على مساحة 106 آلاف متر مربع وتحتوى على العديد من المبانى الخدمية، مثل (سوق تجارية – وحدة صحية – مبنى خدمات اجتماعية – وحدات سكنية)، ويستهدف المشروع توفير فرص عمل للبدو وإنشاء منطقة خدمية وترفيهية للبدو.
أما مشروع أماكن إيواء الهجن فيتم إنشاؤه على أعلى مستوى وطبقًا للمواصفات المطلوبة لسلامة وصحة الهجن؛ بهدف إيواء الهجن وتوطين البدو العاملين بنشاط الهجن.
وفيما يتعلق بمشروع الوحدة البيطرية بالهجن، أشار محافظ جنوب سيناء إلى أنه تم الانتهاء من أعمال تجهيزها بالأدوات والأجهزة اللازمة وكذا الأدوية. ويستهدف المشروع تعزيز الإشراف الفنى البيطرى على الهجن الموجودة بالسباقات بالإضافة إلى خدمة المواطنين من حائزى الثروة الحيوانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة