العالم هذا الصباح.. إسرائيل تواصل جرائمها فى غزة.. شهداء وجرحى فى جباليا وحصار وقصف لمستشفيات القطاع.. زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب مدينة إسطنبول.. كوريا الشمالية تحيي ذكرى وفاة زعيمها السابق بإطلاق صاروخ باليستي

الإثنين، 18 ديسمبر 2023 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. إسرائيل تواصل جرائمها فى غزة.. شهداء وجرحى فى جباليا وحصار وقصف لمستشفيات القطاع.. زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب مدينة إسطنبول.. كوريا الشمالية تحيي ذكرى وفاة زعيمها السابق بإطلاق صاروخ باليستي الحرب على غزة
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الاحتلال الإسرائيلية جرائمه الحربية والإنسانية، في قطاع غزة المحاصر منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر الماضي، حيث يشن الجيش الإسرائيلي علميات عسكرية برية وبحرية وجوية في القطاع، وقد ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين -منذ بدء هذه الحرب- إلى أكثر من نحو 19 ألف مواطن، وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.

​ إسرائيل تواصل جرائمها فى غزة
 

واستشهد أكثر من 90 مواطنا وأصيب العشرات، مساء الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جباليا البلد شمال قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، الأحد، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مستشفى "العودة"، وذلك بعد عدة أيام من حصاره وقصفه، وقامت باحتجاز وتعرية كوادره الطبية وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور أحمد مهنا.

فيما أعلن التلفزيون الفلسطيني، استشهاد الصحفية حنين علي القشطان، مع أفراد من عائلتها خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلام الحكومة في غزة: ارتقاء الصحفية الشهيدة/ حنين القطشان في قصف الاحتلال "الإسرائيلي" لمنزل عائلتها بمخيم النصيرات (وسط قطاع غزة) يرفع عدد الشهداء الصحفيين إلى (95 صحفياً وصحفية) منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة".

كما استشهدت فلسطينيية، وأصيب آخرون، مساء الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية وطبية، بأن عددا من المواطنيين استشهدوا، وأصيب العشرات، إضافة لعشرات المفقودين بعد قصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا يعود لعائلتي البرش وعلوان في جباليا البلد.

كما استشهد 10 مواطنين على الأقل، بينهم طفلان وسيدة، وأصيب العشرات، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة القطشان بمحيط مسجد النور في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كذلك استشهد عدد من المواطنين وأصيب العشرات بعد قصف الطيران الحربي منزلا يعود لعائلة أبو غرقود غرب مخيم النصيرات.

وتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي وسط وشرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصفت مدفعية الاحتلال منزلا لعائلة اللوح بمنطقة البركة في دير البلح وسط القطاع، في حين قصف الطيران الحربي الإسرائيلي عدة مناطق في مخيم المغازي، ومنزلا لعائلة الجدبة في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال مدينة غزة.

وفي سياق، أخر قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس جيبرييسوس، إن الأطفال والنساء يمثلون 70% من الضحايا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 وجدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في بيان له، مساء الأحد، دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشددا على أهمية السعي للتوصل إلى حل سياسي للخروج من هذه المأساة.

بدورها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن غزة تعد أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، مشيرة إلى أن أحياء بأكملها، اعتاد الأطفال فيها اللعب والذهاب إلى المدرسة، قد تحولت إلى أكوام من الركام، ما يؤكد أن الأطفال بحاجة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار الآن.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وصف قطاع غزة بأنه أصبح "مقبرة للأطفال"، إذ تفيد التقارير بأن مئات الأطفال يقتلون ويصابون يوميا في القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وبخصوص التهدئة، قالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن رئيس الموساد ديفيد برنيع حصل على ضوء أخضر -من المستوى السياسي- للمضي في مفاوضات مع الوسطاء لصفقة جديدة مع المقاومة الفلسطينية.

ونقل موقع أكسيوس -عن مصادر مطلعة- أن رئيس الموساد سيغادر في وقت لاحق هذا الأسبوع لعقد اجتماع آخر في أوروبا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، بهدف مواصلة النقاش بشأن محاولات التوصل إلى مخطط جديد لإطلاق سراح الرهائن في غزة.

وذكر المصدر أن الاجتماع الأخير قد تم التخطيط له قبل أن يقتل الجيش الإسرائيلي بالخطأ 3 أسرى من جنوده في غزة الجمعة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد كشفت أن حكومة بنيامين نتنياهو تدرس "إطلاق أسرى نوعيين" من أصحاب المحكوميات العالية في صفقة التبادل المقبلة مع المقاومة الفلسطينية.

غارات إسرائيلية على غزة
غارات إسرائيلية على غزة
القصف الليلي
القصف الليلي
الصحفية حنين
الصحفية حنين

 زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب مدينة إسطنبول
 

أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، وقوع زلزال بقوة 4.1 درجة في بحر مرمرة، اليوم الإثنين.

وبحسب المعلومات التي أعلنتها إدارة الكوارث والطوارئ، فقد وقع الزلزال عند الساعة 23.53، بقوة 4.1 درجة في بحر مرمرة، والمسافة كانت 8.52 كيلومترا من منطقة جينارجيك في يالوفا، وتم قياس عمق الزلزال بـ 11.18 كيلومترًا.

وقال وزير الداخلية علي يرليكايا في تصريح حول الزلزال: بدأت آفاد وجميع فرق مؤسساتنا ذات الصلة أعمال المسح الميداني في الزلزال الذي بلغت قوته 4.1 درجة والذي وقع قبالة ساحل يالوفا جينارجيك في بحر مرمرة وشعر به المحافظات المحيطة به، وخاصة في إسطنبول.

وأضاف: "نحن نتابع التطورات عن كثب أقدم أطيب تمنياتي لمواطنينا المتضررين من الزلزال. حفظ الله بلادنا وأمتنا من الكوارث".

كما قال حاكم إسطنبول داود غول: "أتمنى للجميع السلامة لا يوجد أي تقرير ورد إلى 112 بخصوص الزلزال الذي شعرت به مدينتنا، وتستمر جهود المسح الميداني"

وبحسب " CNN TÜRK" قال شكرو إرسوي خبير زلازل: "رسالته إلينا هي أن هناك خطراً محتملاً، نحن قلقون بشأن ما إذا كانت مثل هذه الزلازل يمكن أن تكون بمثابة هزات، هذا هو واحد منهم. علينا أن ننتظر ونرى"

محيط زلزال إسطنبول
محيط زلزال إسطنبول

 

كوريا الشمالية تحيي ذكرى وفاة زعيمها السابق بإطلاق صاروخ باليستي
 

أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا قصير المدى باتجاه البحر الشرقي الأحد، في الذكرى الثانية عشرة لوفاة الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل، وفقًا للجيش الكوري الجنوبي.

أثار الإطلاق لفترة وجيزة تكهنات بأنه قد يكون صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات (ICBM) لأن النائب الأول لمستشار الأمن الوطني الكوري الجنوبي كيم تاي-هيو قال قبل بضعة أيام إن كوريا الشمالية قد تطلق صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات خلال هذا الشهر.

لكن هيئة الأركان المشتركة قالت إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا قصير المدى من داخل أو حول بيونغ يانغ حوالي الساعة 10:38 مساء وطار حوالي 570 كيلومترا قبل أن يتناثر في البحر الشرقي.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أُرسلت إلى الصحفيين: "بينما نرفع مستوى تأهبنا والحذر ، يحافظ جيشنا على وضع الاستعداد الكامل من خلال تبادل البيانات عن كثب حول "الصاروخ الباليستي الكوري الشمالي" مع الولايات المتحدة واليابان".

اتفقت الدول الثلاث على تشغيل نظام لتبادل بيانات التحذير من الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية في الوقت الحقيقي بحلول نهاية هذا العام وسط جهود لتعزيز التعاون الأمني الثلاثي ضد تهديدات الشمال.

ووصفت هيئة الأركان المشتركة عملية الإطلاق الأخيرة بأنها انتهاك "واضح" لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تحظر على الشمال استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، وتعهدت بالحفاظ على الاستعداد للرد "بشكل ساحق" على أي استفزازات.

جاء الإطلاق أيضا بعد أيام من عقد سيئول وواشنطن الدورة الثانية للمجموعة الاستشارية النووية واتفاقهما على استكمال وضع المبادئ التوجيهية بشأن تخطيط وتشغيل استراتيجية نووية مشتركة بحلول منتصف العام المقبل.

بعد إعلان كوريا الجنوبية عن الإطلاق مباشرة، انتقدت وزارة الدفاع الكورية الشمالية اجتماع المجموعة الاستشارية النووية NCG ووصفته بأنه "إعلان مفتوح بشأن المواجهة النووية"، وانتقدت نشر الولايات المتحدة لأصول عسكرية أساسية في شبه الجزيرة الكورية هذا العام.

وقالت في بيان باللغة الإنجليزية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن "أي محاولة من جانب القوات المعادية لاستخدام القوات المسلحة ضد كوريا الشمالية ستواجه ردا مضادا وقائيا وفتاكا".

وجاءت أحدث تهديدات كوريا الشمالية أيضًا وسط تصاعد التوترات بعد أن ألغت بيونغ يانغ الشهر الماضي اتفاقية عسكرية بين الكوريتين لعام 2018 تهدف إلى تقليل التوترات ومنع الاشتباكات العرضية على طول الحدود.

وكانت سيئول قد علقت الاتفاق جزئيا احتجاجا على إطلاق كوريا الشمالية الناجح لأول قمر صناعي للتجسس العسكري في 21 نوفمبر.

كانت آخر مرة أطلقت فيها كوريا الشمالية صاروخا باليستيا في 22 نوفمبر، لكن يبدو أن الإطلاق فشل، وفقا لهيئة الأركان المشتركة.

تزامن الإطلاق الأخير مع الذكرى الثانية عشرة لوفاة الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونغ-إيل، والد الزعيم الحالي كيم جونغ-أون.

صاروخ كوريا الشمالية
صاروخ كوريا الشمالية

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة