دور المجتمع المدنى فى مشهد الاستحقاق الرئاسى 2024.. دراسة للمركز المصري: متابعة عدد ضخم من المنظمات المحلية والدولية دليل قاطع على نزاهة العملية الانتخابية.. وتؤكد: رصدت كثافة التصويت والإشراف القضائى الكامل

الإثنين، 18 ديسمبر 2023 03:00 ص
دور المجتمع المدنى فى مشهد الاستحقاق الرئاسى 2024.. دراسة للمركز المصري: متابعة عدد ضخم من المنظمات المحلية والدولية دليل قاطع على نزاهة العملية الانتخابية.. وتؤكد: رصدت كثافة التصويت والإشراف القضائى الكامل الانتخابات
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن هناك أهمية بالغة لدور منظمات المجتمع المدنى فى متابعة الانتخابات لضمان مستويات عالية من النزاهة والشفافية، وذلك بما يتسق مع القوانين والمعايير الدولية المعروفة للاستحقاقات الانتخابية، موضحة أن ذلك هو الدور الحقيقى الذى قامت به منظمات المجتمع المدنى فى الانتخابات الرئاسية 2024، من خلال متابعتها الانتخابات التى شهدت مشاركة كثيفة وغير مسبوقة فى المشاركة الانتخابية من مختلف فئات الشعب وخاصة المرأة والشباب.

وذكرت أنها كافة المؤشرات تشير إلى تجاوزها نسبة 65% من إجمالى من لهم حق التصويت، وإصدار بيانات من مختلف المنظمات المتابعة للعملية الانتخابية برمتها.

ورصدت الدراسة بشكل مبسط، مقارنة بين الانتخابات الرئاسية المصرية فذكرت أنه فى عام 2012 فى انتخابات الإعادة بلغ عدد المنظمات المحلية نحو 49 منظمة، وحصلت على 9534 تصريحًا، والمنظمات الدولية والأجنبية نحو 3 منظمات وحصلت على 243 تصريحًا، بمشاركة 50 دولة، بينما فى عام 2014 وافقت لجنة الانتخابات الرئاسية – أنداك – على نحو 79 منظمة مجتمع مدنى وحقوق إنسان، 6 دوليين

وأكدت أنه فى عام 2018: أجازت الهيئة الوطنية للانتخابات حق متابعة الانتخابات لحوالى 4 منظمات دولية و16 منظمة ومؤسسة مجتمع مدنى محلية فقط، بينما فى انتخابات 2024: قدمت الهيئة العليا للانتخابات الدعوة لكافة السفارات الأجنبية المعتمدة لدى مصر لمتابعة اللجان الانتخابية، واستجابت للدعوة 24 سفارة بواقع 67 دبلوماسيًا حتى 6 ديسمبر، بجانب قيد نحو 14 منظمة دولية بعدد 220 متابع دولى، و62 منظمة محلية بعدد 22,540 متابع محلى، وقبول نحو 528 متابع إعلامى دولى بين زائر ومقيم، بالإضافة إلى 115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف.

وأشارت الدراسة إلى أن الخطوات التى اتبعتها مصر خلال انتخابات 2024 كشفت تغير الأوضاع بصورة كبيرة، ونجحت الدولة فى تحقيق جانب كبير من استراتيجيتها لبناء الإنسان المصرى وضمان أعلى مستوى له ليتمتع بكافة حقوقه وعلى رأسها حقوقه السياسية، إذ يعد السماح بقبول متابعة الانتخابات لهذا العدد الضخم من المنظمات المحلية والدولية دليلًا قويًا وقاطعًا على نزاهة العملية الانتخابية تحت إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأكدت أن الهيئة انتهت من تجهيز اللجان الفرعية وكافة اللوجستيات ومعاينتها فى الانتخابات الرئاسية، طبقًا للضوابط التى تتيح للمواطن مباشرة الحقوق السياسية؛ فوجود منظمات دولية لمتابعة الانتخابات الرئاسية يعنى بالضرورة وجود اهتمام بالدولة المصرية، كما أنه يعنى أن الدولة فاعلة فى المحيط الإقليمى. 

 

ردود أفعال منظمات المجتمع المدنى حول العملية الانتخابية فى مصر

ومن خلال الضمانات التى اعتمدتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وتضافر جهود وحيادية كافة مؤسسات الدولة، استطاعت منظمات المجتمع المدنى سواء كانت محلية أو دولية القيام بدورها الرئيس ومتابعة الانتخابات من داخل مقرات اقتراع المواطنين دون أية معوقات إجرائية، وانحصرت كافة الملاحظات التى وردت للهيئة الوطنية للانتخابات حول التأخر فى فتح اللجان لبضعة دقائق، وتكدس أعداد من المواطنين أمام مقرات الاقتراع، والتى أخذتها الهيئة بعين الاعتبار وسارعت فى تكثيف أعداد من القضاة للجان لضمان سير العملية الانتخابية بمنتهى السلاسة

ونوهت الدراسة إلى شهادات المنظمات الدولية:

 فقد أكدت بعثات الاتحاد الأفريقى وجامعة الدول العربية والبرلمان العربى وجمعية برلمان البحر المتوسط حرصها على متابعة الانتخابات، وأعربت عن تقديرها لمصر وحرصها على نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها واعتمادها الإشراف القضائى كضمانة أساسية.

وقد تابع ائتلاف “نزاهة” الدولى الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 من خلال تعاون يجمع 5 منظمات أجنبية ومنظمتين محليتين، هي: “منظمة إيكو -اليونان، منظمة إليزكا- غانا، هيومان أكت- رومانيا، المنتدى الوطنى للمنظمات غير الحكومية فى أوغندا، منتدى جالس الدولي- أوغندا، مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان- مصر، شركاء من أجل الشفافية- مصر”، ويضم الائتلاف 54 متابعًا أجنبيًا من 34 دولة حول العالم، والذى أشاد فى أكثر من تقرير له على مدار الثلاث أيام بشفافية ونزاهة الانتخابات التى تمت فى مصر

ونوهت إلى فريق المتابعين الدوليين بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان، حيث ضم الفريق 40 متابعًا من 17 جنسية عربية وأوروبية من ذوى الخبرة والتجارب فى العمليات الانتخابية المتنوعة، سواء من جوانب الإشراف أو من جوانب الرقابة الدولية، من بينهم 18 من أعضاء مجلس أمناء المنظمة، وعدد آخر من قيادات فروع المنظمة والفريق الاستشارى، والذين سبق لهم أن شاركوا فى عمليات الرقابة على الانتخابات فى العديد من الدول خلال السنوات العشر الماضية، ولقد أكد الفريق على السلاسة التى تتم بها العملية الانتخابية فى مصر، بالإضافة على كثافة التصويت فى اللجان وغيرها من الملاحظات التى تفضى فى النهاية إلى مدى النزاهة والشفافية التى اتسمت بها الانتخابات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة