علماء الدين يهنئون الرئيس السيسى بفوزه بولاية جديدة.. شيخ الأزهر: ندعو الله أن يوفقه لتحقيق آمال الشَّعب.. المفتى: يقود سفينة الوطن.. أحمد عمر هاشم: صدق وعده مع ربه وشعبه.. أحمد كريمة: فوز لمصر

تقدَّم فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التَّهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيسِ الجمهوريَّة؛ بمناسبة فوزه فى الانتخابات الرئاسيَّة 2024م، وتجديد الشَّعب المصرى ثقتَه فى  الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذه المرحلة المهمَّة لقيادة الوطن واستكمال خطط البناء والتَّنميةِ والاستقرار؛ لتحقيق نهضة الوطن ونموِّه وازدهارِه.

كما تقدم الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الثقة الغالية التي أولاها له الشعب المصري، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي تم الإعلان عن نتيجتها الرسمية اليوم الإثنين.

ودعا مفتي الجمهورية جموعَ المصريين لدعم جهود الرئيس، لا سيما وأن البلاد تمر بظروف استثنائية، بسبب المشكلات على حدودها الثلاثة، علاوة على مواجهة التنظيمات الإرهابية، والعمل على استئصال جذورها، مؤكدا ثقته في أن القيادة السياسية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.

وأشاد المفتي في بيان له، بالصورة الحضارية التي خرجت بها الانتخابات الرئاسية، مشيدا بما بذلته الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، والقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، ورجال القضاء المصري، من جهد كبير مخلص، أدى إلى تمكين ملايين المصريين من الإدلاء بأصواتهم في يسر وسهولة.

وتوجه مفتي الجمهورية، بالدعاء إلى المولى -عز وجل- أن يوفق الرئيس لما فيه الخير لوطننا العزيز، ولمصلحة البلاد والعباد، وأن يُعينه على قيادة سفينة الوطن، لما يحقق الأمن والاستقرار، وأن يحفظ اللهُ مصرَ وأهلَها.

أحمد عمر هاشم مهنئاً الرئيس: صدق وعده مع ربه وصدق مع الشعب

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى، في الانتخابات الرئاسية أمر واجب ونهنئ به الشعب الذى تزاحم علي صناديق الانتخابات بنسب لم تسبق من قبل حباً في الرئيس وثقة في خطواته المباركة التي قام فيها بإنجازات تجل عن النظير في مصر، فأعطى إنجازات كبرى ومشروعات عظمى داخل مصر وفي خارج مصر كانت له علاقاته الدولية التي كان لها أكبر الأثر في قيام مؤتمرات عالمية دولية جمع فيها جموع الرؤساء والملوك والامراء من أجل قضية فلسطين والدفاع عنها وإرسال شاحنات التعاون لها.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الحقيقة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ذو قلب مخلص صدق وعده مع ربه وصدق مع الشعب، قال فصدق ووعد فأوفى وعمل فأخلص ومن أجل هذا نهنئه بل نهنئ الشعب الذي انتخبه واختاره وأحبه أنه وضع كلمته في الحقيقة لابد منها ولا املك حال هذه المناسبة إلا أن أتوجه للرئيس بوافر الشكر القدير والعرفان على ما بذله وما يبذله في مصر، وأدعوا الله سبحانه وتعالى له أن يديم عليه نعمة التوفيق والسداد، وأن يرزقه الصدق في القول والإخلاص في العمل، وأن يبارك له في صحته وفى أسرته وفى ذريته وفى وطنيته وفى سائر أحبابه الذين أحبوه والذين قدروه.

وتابع : وأعلن إننى أحد هؤلاء الاحباب الذين أحبوه وقدروه ودعو الله له ورغم ما كنت اعاني فيه من متاعب كان اصرارى شديداً على أن اذهب إلى صندوق الانتخابات، وأن أدلى بنفسى باختيار الرئيس حباً فيه ووفاءً له نبادله حب بحب ووفاء بوفاء فاللهم بارك فيه ووفقه يارب العالمين وأجعله خليفة صلاح الدين في تحرير القدس الشريف؛ إن وقفته بجانب الشعب الفلسطيني وقفة تجل عن النظير وإن مساعدته الحسية والمعنوية والعالمية لا ينكرها إنسان، فسر ياسيادة الرئيس على بركة الله ، الله يرعاك ويسدد على طريق الحق خطاك.

من جانبه قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: الحمد لله أن وفق شعب مصر لاختيار من هو من خير أجناد الأرض لإكمال بناء الجمهورية الجديدة، بالفوز المشرف للرئيس عبد الفتاح السيسى الموقر ،حيث دلت المشاركة الكثيفة غير المسبوقة في تاريخ مصر على الوعى الجمعي للشعب المصرى، لان مصر تمر بمرحلة فارقة في تاريخها، فمنذ عشر سنوات كادت مصر ان تخطف من جهة التاريخ والجغرافيا والدين والثقافة ولكن الله سلم وأراد الله سبحانه وتعالى بالتجربة الماضية لحكم جماعة الاخوان وظهيرهم السلفية أن يثبت أن الحكم المنسوب إلى الدين يتسم بالفاشية والاستبدادية ولولا هذا ما عرف الناس هؤلاء المزايدين المتاجرين بالدين ، أراد الله تعالى لليل الفاشية ان ينجلى  فتولى السيد الرئيس بإجماع أهل الحل والعقد تغير النظام الاستبدادى الاخوانى السلفى، وشمر الرئيس عن ساعديه دون كلل ولا ملل نحو عشر سنين بنية تحتية كانت في الأصل متهالكة من شبكة الطرق ومن إسكان يليق بأدمية المصرى وانشطة استثمارية لتحسين الاقتصاد الوطنى بالإضافة إلى تحسين العلاقات مع دول وشعوب العالم حتى ان من كان يكايد مصر " قطر و تركيا" مثالاً في نهاية المطاف عرفوا ان مصر عصية على التطويع .

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع": ولله المنة والفضل بعد عشر سنين مصر أصبحت قبلة للمستثمرين بل ولصناع القرار في العالم شماله وجنوبه شرقه وغربه ، وجاء السباق الرئاسي ليشهد عرساً ديمقراطياً ، وجاء مرشحون من أطياف من اليمين واليسار ومن الليبرالية وغير ذلك والشعب المصرى خرج دون توجيه ودون ضغط ودون إكراه ويشهد القاصى والدانى الحيادية والنزاهة في الاشراف القضائى والأمنى معاً ، حتى خرج السباق الرئاسي بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وهو في الحقيقة فوز لمصر واحة الديمقراطية على خطى الصالحين والمصلحين، ومن هنا إذا كنا نهنىئ الرئيس بتجديد الثقة من الشعب المصرى فإننا نهنئ أنفسنا نحن المصريين على هذا العرس الديمقراطى نسأل الله تعالى أن يجمع حول الرئيس الصالحين والمصلحين وأن يرزقه بطانة صالحة لمنهجية " إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى".

الشيخ احمد ترك: المشاركة الكبيرة فى الإنتخابات دلالة على دعم سياسة الرئيس السيسى

وأضاف فى تصريحات لليوم السابع : تعد هذه المشاركة الكبيرة للمصريين فى الإنتخابات دلالة واضحة على دعم  سياسة الرئيس السيسي فى إدارة البلاد وإدارة الأزمات الداخلية والخارجية.  

ونعاهده على الوقوف خلفه فى كل ما يصلح البلاد والعباد كظهير شعبى يقف خلف قائده وجيشه فى السلم والحرب والأزمات.

وتابع:  إن نزول المصريين في الانتخابات بكثافة هو بمثابة تفويض جديد للرئيس عبدالفتاح السيسى، فالمصريون نزلوا رغم ظروفهم ورغم الظروف التي تحيط بالوطن والشدائد الكبيرة، ولكن هو امر طبيعي فطوال التاريخ المصري حينما يشعر بالخطر من الخارج بيحتمي بوطنه ويتمسك بقيادته ويلتف حولها .

وأضاف في تصريحات لليوم السابع، أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى ، أمر طبيعى نظراً للإنجازات التي حققها وإحساس الشعب بصدق قوله وعمله لرفعة هذا الوطن، مشيرا إلى ان الشعب ثقته بالقيادة السياسية بلا حدود.

وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع": أخيرا رسالة لمن كان ينتظر بشغف وترقب سقوط مصر ... وحاشاها ان تسقط .. أقول لهم (شكرا سيادة الرئيس السيسي) وكلما ظن أحدكم أننا نداوم أو ننافق حاش لله .. سنقول في وجههم ... شكرا سيادة الرئيس فهذا ما أمرنا به رسولنا الكريم ... الذي يقول في الحديث الصحيح (لم يشكر الله من لم يشكر الناس) لذلك ادعو كل مصري بحق أن يوجه هذا الشكر وهذه التهنئة للرئيس الشجاع عبد الفتاح السيسي علي كل ما واجهه من تحديات كادت أن تغرق مصر في ويلات لا حصر لها لولا عناية الله وحكمة قائدها .. وأذكر بأن مصر كانت منذ سنوات معدودة منهكة من ويلات ثورات ودمار طال كثير ممن حولنا .. ولكن بفضل الله وحده ثم قوة قائدها الرئيس السيسي وصلابة جيشها الباسل ... اصبحنا الان وبعد سنوات قليلة من كل هذا الدمار الذي طال المنطقة بأسرها.. نحتفل بانتخابات رئاسية جديدة في استقرار يحسدنا عليه كثير ممن حولنا .. فالحمد لله علي هذا الفضل وأدعو للرئيس عبد الفتاح السيسي أن يعينه علي هذه المسؤولية الكبيرة وأن يرزقه من يعينه علي هذا حكومة وشعبا وأن يبارك لنا فيه بعد أن صار قائدا وزعيما مصريا وعربيا بحق.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوى، نتيجة الانتخابات الرئاسية، وأكدت الهيئة أن المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى على 39 مليونا و702 ألف و451 صوتا.

وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى، إن نسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2024 تاريخية مقارنة بالانتخابات السابقة.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، أن عدد الأصوات الصحيحة 44 مليونا و288 ألفا و636 ناخبا بنسبة 98%، وعدد الأصوات الباطلة 489.307 آلاف بنسبة 1.1%.