أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا من نوع غير محدد باتجاه البحر الشرقي اليوم الاثنين، بعد ساعات من إطلاقها صاروخا قصير المدى في ظل تكهنات بأن الصاروخ الأخير صاروخ باليستي عابر للقارات.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت عملية الإطلاق لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل.
أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا قصير المدى من داخل بيونغ يانغ أو حولها الساعة 10:38 مساء يوم أمس الأحد. وطار الصاروخ نحو 570 كيلومترًا قبل أن يسقط في البحر الشرقي، وفقًا لهيئة الأركان المشتركة.
جاءت عمليتا الإطلاق المتتاليتين بعد أن قال النائب الأول لمستشار الأمن الوطني كيم تيه-هيو قبل أيام إن كوريا الشمالية قد تطلق صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات خلال هذا الشهر، وبعد أيام من عقد سيئول وواشنطن الدورة الثانية للمجموعة الاستشارية النووية واتفاقهما على استكمال وضع المبادئ التوجيهية الخاصة بتخطيط وتشغيل استراتيجية نووية مشتركة بحلول منتصف العام المقبل.
بعد إطلاق صاروخ يوم الأحد، انتقدت وزارة الدفاع الكورية الشمالية اجتماع المجموعة الاستشارية النووية ووصفته بأنه "إعلان مفتوح بشأن المواجهة النووية" كما انتقدت نشر الولايات المتحدة أصولا عسكرية رئيسية في شبه الجزيرة الكورية هذا العام.
تتزامن التهديدات الشمالية الأحدث مع تصاعد التوترات بعد أن ألغت بيونغ يانغ الشهر الماضي الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018 والتي تهدف إلى تقليل التوترات ومنع الاشتباكات العرضية على طول الحدود.
وكانت سيئول قد علقت الاتفاقية جزئيا احتجاجا على إطلاق كوريا الشمالية الناجح لأول قمر صناعي للاستطلاع العسكري في يوم 21 نوفمبر.
هذا وقد وقع آخر إطلاق لصاروخ باليستي من قبل كوريا الشمالية في 22 نوفمبر ولكن يبدو أن عملية الإطلاق فشلت، وفقا لهيئة الأركان المشتركة بالجنوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة