تتميز محافظة كفر الشيخ بالعديد من المواهب في العديد من المجالات، منهم من برع في رسم البورتريهات المتعددة، ومنهم من برع في نوع من أنواع الرياضات، فحصلوا على بطولات على مستوى أفريقيا، وعلى مستوى العالم، ومن بين هؤلاء رسام متميز في رسم البورتريهات، والجدرايات، والشخصيات المتعددة، عبر عن الطبيعة الخلابة التي تتميز بها محافظة كفر الشيخ، والتي جمعت بين البحر المتوسط ونهر النيل وبحيرة البرلس والأراضي الزراعية، وأطلق عليه أهالي كفر الشيخ وفنانوها ومبدعوها، دا فينشى كفر الشيخ.
قال خالد غازي الشناوى، إنه أحب الرسم منذ طفولته، فوجد تشجيعا من أسرته، فوفروا له كل ما يحتاجه من أدوات، ومارس هوايته المفضلة خاصة في المرحلة الإعدادية، وطور من نفسه في المرحلة الثانوية، واستخدم كافة الأدوات والخامات، فأصبح له عالمه الخاص به، ووجد في الرسم متنفساً يعبر من خلالها عما يدور في نفسه، مؤكداً أن ممارسة الهواية دفعته للتفوق في دراسته، فالتحق بكلية التجارة، وجمع بين التميز في الدراسة وفي الموهبة.
وأضاف أنه يتوجه بالشكر لكل من شجع موهبته، مما زاد الاقبال عليه من كافة الطبقات الاجتماعية لرسم صور شخصية لهم، وبورتريهات، مؤكداً أنه يدقق في أدق التفاصيل في رسم البورترية، لنقل الشخصية على لوحته كما هي، ويتابع رسم كل تفصيلة خطوة بخطوة، حتى يصل للتعبير عن الشخصية، وما تحمله من تفاصيل دقيقة.
وأكد "الشناوي"، أنه من الضروري الاهتمام بالقواعد المطلوبة والضرورية لرسم البورترية، فيقسم وجه عند رسمه إلى 3 أقسام متساوية، وإن ما بين العينين يجب أن يكون مسافة تقدر بحجم العين، وأن رسم الفم يوجد بين خطين متوازيين يمران بين العين، وأن حجم الأذن تتوسط حجم الوجه في مسافة متساوية، مشيراً إلى أنه يجب على الفنان معرفة أساسيات رسم البورتريه مما يفيد في توجيه موهبته التوجيه الصحيح، وثقل تلك الموهبة بالمعرفة والعلم البسيط، حتى يخرج العمل دون خطأ تشريحي أو ماشابه.
وقال إنه رسم العديد من الشخصيات العامة من بينهم الشيخ متولي الشعراوي، ومحمد منير، ومحمد صلاح، والدكتور مجدي يعقوب، والعديد من الفنانين منهم أحمد حلمي وزوجته منى زكي، وأمير كراره، وعمرو دياب، والممثل الهندي شروخان، وغيرهم من الفنانين، والرئيس الأسبق محمد أنور السادات، رجل الحرب والسلام، وعدد من الشخصيات العامة بمحافظة كفر الشيخ، مؤكداً أنه معجب بالعديد من الرسامين العالميين مثل ليوناردو دافنشي، وفنسنت فان جوخ، وإدوارد مونش، بابلو بيكاسو ،هنري ماتيس، وعدد من الرسامين المصريين الذين وصلوا للعالمية.
وأضاف "الشناوي"، أنه نظرا لإيمانه بموهبته وبكل طفل موهوب، بدأ يعلم الأطفال الرسم،، فالرسم أحد أساليب التواصل الغير لفظي بين البشر مما يساعد في التعبير عن المشاعر والأحاسيس الداخلية بصورة قد تعجز الكلمات في أغلب الأحيان عن وصفها، وأشارت العديد من الأبحاث النفسية العلمية إلى دور الرسم الفعال في التأثير على سيكولوجية الطفل وطريقة مواجهته لتحديات الحياة، ودور الرسم في التعبير عن مشاعر الطفل تجاه الآخرين.
وأكد أنه لكي يتعلم الطفل الرسم فلابد من توفير الأدوات اللازمة له من الألوان والأقلام المناسبة لعمر الطفل، وعدم استخدام الألوان السائلة، توفير لوحة رسم مناسبة لعمر الطفل، وتشجيع الطفل على استعمال الخامات اللازمة للتلوين مثل الاسفنج والقطن، إضافة لاستخدام بعض البرامج ومقاطع الفيديو التي تساعد على التعلم بسهولة، التنزه مع الطفل في الحدائق لتشجيعه على تنسيق الألوان، ولابد من التعامل مع الطفل بصورة الند فلابد من أخذ رأي في اللوحة التي رسمها.
وأضاف: لابد من تحفيز الطفل للتعبير عن أفكاره ومشاعره بالرسم، ليكون متنفسا له، ومن السهل التعرف على المشكلات التي يعاني منها الطفل من خلال رسوماته، إضافة إلى أن الرسم وسيلة للترفيه يستطيع الطفل من خلالها تفريغ طاقاته، وتعلم الآداب والسلوك المرغوب فيها، والعكس، ويجب إعطاء الطفل وقت مفتوح لينتهي من رسمته، ولابد من تعليم الطفل برسم جزء من الرسمة التي يرغب في رسمها، فلو أراد رسم شخص فلابد من أن يرسم الأنف أولًا ثم الوجه ثم القدمين، وبعدها يتعلم رسم أجزاء الجسم كاملة، ويمكن أن يرسم ورقة شجر ثم يرسم الزهرة كاملة،لكي تكون عملية الرسم سهلة بالنسبة له.
خالد--الشناوي-اثناء-رسنمه-لصورة
رسمه-لطفله-تتطلع-للمستقبل
احدى-رسومات-خالد-الشناوي
التدقيق-في-ملامح-الشخصية-لرسمها
الدقة-في-رسم-الشخصيات
تعلم-مهنة-الرسم-وتنمية-مواهب-الأطفال
رسمه-لفلاح-من-أهالي-المحافظة
رسمه-محمد-منير-بريشه-خالد-الشناوي