تعمل شركة OpenAI، الشركة المصنعة لـ ChatGPT، على تمكين مجلس إدارتها من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) على قيادة الشركة، وفقاً لموقع businessinsider.
أصدرت الشركة إطار عمل جديد للسلامة، ويشتمل هذا الإطار، الذي يطلق عليه اسم "إطار الاستعداد"، على "عمليات OpenAI لتتبع وتقييم والتنبؤ والحماية من المخاطر الكارثية التي تفرضها النماذج المتزايدة القوة".
وقالت OpenAI في بيانها إنها ستقوم بإنشاء "مجموعة استشارية للسلامة متعددة الوظائف"، وتقول شركة OpenAI إن المجموعة ستُكلف بمراجعة التقارير حول المخاطر الناشئة قبل تحديث قيادة الشركة ومجلس إدارتها.
ومع ذلك، فإن سلطة اتخاذ القرار النهائى ستقع على عاتق مجلس إدارة OpenAI بدلاً من الرئيس التنفيذى سام ألتمان، وكتبت OpenAI في بيانها: "فى حين أن القيادة هى صانع القرار، فإن مجلس الإدارة يمتلك الحق فى عكس القرارات".
رحبت شركة OpenAI بمجلس إدارة أولى جديد الشهر الماضى بعد أن قام مجلس الإدارة السابق بطرد ألتمان لفترة وجيزة من الشركة، ويضم مجلس الإدارة حاليًا بريت تايلور ولارى سامرز وآدم دانجيلو.
قال مجلس إدارة OpenAI السابق في بيان صدر في 17 نوفمبر إن ألتمان طُرد لأنه "لم يكن صريحًا دائمًا فى اتصالاته مع مجلس الإدارة"، وتمت إعادة ألتمان في النهاية إلى منصبه بعد أيام بعد أن هدد غالبية الموظفين بالاستقالة.
على الرغم من أن مجلس الإدارة السابق لم يوضح كثيرًا قراره بإقالة ألتمان، إلا أنه تم التكهن على نطاق واسع بأن ذلك كان بسبب قلقهم بشأن نهج ألتمان العدواني تجاه ابتكار الذكاء الاصطناعى.
يبدو أن إطار عمل السلامة الجديد الخاص بشركة OpenAI يشير إلى أن ألتمان وفريقه سيظلون خاضعين للمساءلة من قبل مجلس إدارة الشركة، وهذا من شأنه أن يتماشى أيضًا مع ما قاله ألتمان علنًا.
وقال ألتمان لمراسلة بلومبرج إميلي تشانغ في يونيو : "لا ينبغى الوثوق بأى شخص هنا، ليس لدى أسهم تتمتع بحق التصويت الفائق، ولا أريدها، ويمكن لمجلس الإدارة إقالتى، أعتقد أن هذا مهم".