أكدت دراسة علمية حديثة أن الانطلاقة الحقيقية لصحافة الفيديوجراف في مصر بدأت من مؤسسة اليوم السابع في العام 2014، عندما أطلقت أول خدمة للفيديوهات التفاعلية لتحويل الأخبار المكتوبة إلى فيديوهات تفاعلية بالصوت والصورة، مستعينة بأحدث التقنيات التكنولوجية، مثل: برامج التصميم الجرافيكي والرسوم المتحركة «Animation».
وحصل الباحث محمد سعودي، الصحفي بجريدة اليوم السابع، على درجة الدكتوراة في الإعلام بمرتبة الشرف الأولى، مع التوصية بالتبادل بين الجامعات المصرية، عن دراسة بعنوان "معالجة الفيديوجراف في قنوات اليوتيوب الخاصة بالمواقع الإخبارية المصرية للقضايا الجارية وعلاقته باتجاهات الجمهور نحوها".
أعضاء لجنة المناقشة والحكم
وأوضحت نتائج المقابلات المتعمقة في دراسة الدكتوراة التي أجراها الباحث محمد سعودي مع الخبراء من صحفيي ومصممي الفيديوجراف في مصر، أن :«فن الفيديوجراف يُعد اتجاهًا مرئيًا حديثًا نسبيًا؛ لم يكن يُستخدم في الصحافة المصرية لمعالجة القضايا والأحداث الجارية قبل العام 2014، لكن مع تزايد شعبية الفيديو عمومًا بين مستخدمي الإنترنت، كان من المهم مواكبة التكنولوجيا وتطوير أشكال السرد الرقمي والتفاعلي بما يتناسب مع احتياجات الجمهور واهتماماته، فأحدثت اليوم السابع نقلة نوعية في عالم الصحافة المرئية من خلال إطلاق الفيديوهات التفاعلية لإعادة صناعة الأحداث بكامل شخوصها وأماكنها باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، وذلك في يونيو 2014».
السادة الأساتذة أعضاء لجنة الحكم والمناقشة
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن قوالب الفيديوجراف اعتمدت في البداية على التصميم الجرافيكي والرسوم المتحركة لمحاكاة التفجيرات الإرهابية، ومعالجة الأحداث والقضايا السياسية والاجتماعية وغيرها، باستخدام تقنية التصميم ثلاثي الأبعاد 3D، لكن بعد ذلك اهتمت المؤسسات الصحفية بالفيديوجراف القائم على الصور ومقاطع الفيديو العادي إلى جانب النصوص والموسيقى والتعليق الصوتي؛ لسهولة وسرعة تنفيذه في غرف الأخبار وصالات التحرير.
أ.د هويدا مصطفى مع أ.د نشوة عقل
وأجمع الخبراء أن نجاح تجربة الفيديوجراف في اليوم السابع دفعت العديد من المؤسسات الصحفية الأخرى إلى تأسيس أقسام متخصصة في الملتيميديا والفيديوجراف لنقل؛ فقد زاد الاعتماد على هذا النمط المستحدث في 2018 و2019 عندما بدأت تجارب جديدة بخلاف اليوم السابع.
محمد سعودي مع زوجته وأطفاله
وتوصلت الدراسة إلى أن %73.5 من المبحوثين يتابعون قوالب الفيديوجراف التي تبثها قنوات اليوتيوب الخاصة بالمواقع الإخبارية المصرية، حيث يتابعها المبحوثين (أحيانًا) بنسبة %51.7، يليهم الذين يشاهدونها (دائمًا) بنسبة %21.8. ويرجح الباحث محمد سعودي أن السبب وراء ذلك يعود إلى جاذبية الفيديوجراف كوسيلة بصرية، وقدرته على إيصال المحتوى بشكل مثير للانتباه، وسهولة الوصول إليه عبر الإنترنت.
الاستاذة الدكتورة هويدا مصطفى
وتشير النتائج إلى أن ما نسبته %77.9 من المبحوثين يعتمدون على قوالب الفيديوجراف التي تبثها قنوات اليوتيوب الخاصة بالمواقع الإخبارية المصرية؛ للحصول على المعلومات المتعلقة بالقضايا الجارية بدرجة متوسطة وقوية.
الاستاذة الدكتورة نشوة عقل
وتوصلت الدراسة إلى أن معايير (وضوح اللغة المستخدمة) و(سرعة وسهولة الوصول إلى الفيديوجراف)، و(القدرة على الآنية والتحديث الفوري) تُعد من أهم أولويات أوجه الثراء الإعلامي للفيديوجراف التي يُفضلها الجمهور. وقد ثبت في التحليل الكيفي والكمي وجود عدة معايير للثراء في معالجة الفيديوجراف للقضايا الجارية، حيث تنوعت الرموز وإشارات المعلومات بما فيها النصوص المكتوبة، والكلام المنطوق، والإيماءات الجسدية. كما تضمن الثراء رجع الصدى الفوري، والقدرة على التركيز الشخصي، واستخدم اللغة الطبيعة.
الأستاذ الدكتور عادل فهمي
الأساتذة يوسف أيوب وأيمن عيسى والزملاء الصحفيين في صورة تذكارية مع الباحث محمد سعودي
الاستاذة الدكتورة نشوة عقل مع الصحفي محمد سعودي
الزميل محمد سعودي مع صديقه أحمد ضاحي الجلاد
الزميل إبراهيم حسان مع الباحث محمد سعودي
الزميل إيهاب محمد مع صديقه محمد سعودي
الزميل محمد سعودي مع أشقائه وأقاربه
الزميلة أميرة شحاته مع محمد سعودي
الصحفي محمد سعودي مع أسرته
الصحفي محمد سعودي مع الأستاذ الدكتور حسام فايز
الصحفي محمد سعودي مع زوجته وابنته والدكتورة هدير عبدالخالق
جانب من الاحتفال بمناقشة الصحفي محمد سعودي
د. محمود مسلم رئيس قطاع الصحف والمواقع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
صورة تذكارية بعد مناقشة الزميل محمد سعودي
محمد سعودي بعد المناقشة مع أحد أفراد أسرته
محمد سعودي خلال المناقشة
محمد سعودي مع أحد أقاربه
محمد سعودي مع أسرته
محمد سعودي مع الدكتور صلاح خليل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة