أكدت عدد من الأحزاب السياسية، أن الفوز الكاسح للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، حمل دلالة كبيرة وطمأنة للشارع المصرى باستكمال مسيرة الاستقرار، مبدية ثقتها فى قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسى على تجاوز تلك التحديات والأزمات والعبور بمصر إلى بر الأمان، معتبرة أن تجديد الثقة فى الرئيس السيسى هو بمثابة تتويج لإنجازات الرئيس خلال السنوات الماضية.
ووجه الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، التهنئة للشعب المصرى باختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية على قدر المسئولية فى هذه المرحلة الهامة من عمر الوطن.
وقال فى تصريح لـ"اليوم السابع" : نجح الشعب المصرى فى اختيار القائد الأفضل للبلاد، لاستكمال الإنجازات ولتحقيق طموحات أبناء الوطن المصرى، مشيرا إلى أن هذه الثقة لم تأت من فراغ، وإنما نتاج جهود عظيمة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه مهام المسئولية.
وأكد رئيس حزب حماة الوطن، أن المصريين يعلقون آمالا كبيرا على الرئيس السيسى فى مواصلة العمل المخلص والجاد من أجل الحفاظ على كافة المكتسبات، والتطور الكبير الذى شهدته البلاد مؤخرا.
وأوضح الفريق جلال الهريدى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى اختيار كل المصريين بجميع توجهاتهم، وهى رسالة للعالم بأن الشعب يساند القيادة السياسية ويدعم كافة توجهاتها، وهو ما يشير إلى أننا نسير فى الطريق الصحيح.
وأشار الهريدى، إلى أن حزب حماة الوطن بكافة أعضاءه وقياداته يقفون خلف القيادة السياسية من أجل مواصلة المسيرة وتحقيق التنمية المستدامة فى كافة القطاعات وفى كل شبر من بقاع مصر.
فيما هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، الرئيس عبد الفتاح السيسى لفوزه فى الانتخابات الرئاسية لفترة رئاسة ثالثة لاستكمال مسيرة الإصلاح والتنمية والذى يدل على التفاف المصريين بمختلف طوائفه.
وقال "أبو العطا"، أن الرئيس السيسى هو رجل المرحلة الحالية بكل جدارة وبلا منازع، وهو الوحيد القادر على قيادة الوطن، فى ظل منطقة مضطربة تحتاج قيادة حكيمة، وفوزه كان ضرورة ملحة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التى انطلقت فى عهده، موضحا أن الرئيس السيسى يمتلك كل مقومات القائد السياسى المحنك، وأنه رغم المؤامرات الخارجية والداخلية التى تواجه الوطن إلا أن الرئيس السيسى تمكن من التصدى لقوى الشر والإرهاب، وتحملت مصر أعباء ضخمة فى مواجهة كل الصعاب، وتمكنت الدولة المصرية من دحر الإرهاب والقضاء عليه.
وتقدم الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى بخالص التهانى والتبريكات للرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة فوزه التاريخى بالانتخابات الرئاسية، قائلا "نثق فى قدرتك على حماية الامن القومى وبناء مصر الجديدة وتحقيق طموحات شعبها ".
وأضاف أن الحزب يرى مشروع وطن فى الرئيس السيسى، فهو الوحيد القادر على تولى هذا المنصب الحساس فى هذا الوقت الشائك وفى وسط الظروف المحيطة، فعندما دعمنا الرئيس السيسى فى هذا الاستحقاق كنا ندعم الوطن واستكمال التنمية وبناء العاصمة الجديدة.
بينما يقول النائب أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام، أن الحزب راهن على حب الناس له والاصطفاف حوله وهذا ما حدث بالفعل، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى يحمل الوطن على عاتقه منذ سنوات كثيرة، وأفشل الكثير من مخططات هدم الدولة والإرهاب وحارب جماعة الإخوان المسلمين الذى كانوا يريدون بيع هذا الوطن، ولذلك ندعى له السداد والتوفيق فيما هو قادم من أجل استكمال مسيرة الانجازات وحماية مصر وأمنها القومى.
وتابع "مهنى" أن مصر كانت على قلب رجل واحد فى الانتخابات الرئاسية، فشهدت حشد غير مسبوق بأعداد كبيرة تؤكد حب الشعب المصرى للرئيس والاصطفاف حوله، فكانت الانتخابات الرئاسية عرس ديموقراطى تحدث عنه العالم أجمع، وهذا ما حرصنا على التأكيد عليه فى الحزب من خلال حملات التوعية والمؤتمرات الجماهيرية والندوات فطلبنا من الشعب النزول ففاق وعى الشعب توقعاتنا ونزلوا بالملايين إلى الصناديق.
فيما قدم حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ومؤسس القبائل العربية، التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لفوزه بالانتخابات الرئاسية لفترة رئاسية جديدة.
وأوضح حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسى هو رجل المرحلة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية المستدامة والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة، وأنه يستحق الفوز عن جدارة واستحقاق وهذا الفوز ترجمه حقيقية للسياسات الحكيمة التى يتبعها داخليا وخارجيا.
وأكد حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسى يحظى بشعبية كاسحة من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية لما قدمه من جهود عظيمة وتضحيات من اجل وطننا الغالى.
وأشار حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، إلى أن الشعب المصرى كافة يشعر بالفخر عندما يتحدث الرئيس السيسى الزعيم الوطنى والمخلص والقائد والمقاتل الباسل الذى نجح فى إفشال مؤتمرات قوى الشر والظلام والإرهاب فى تحويل سيناء إلى إمارة إرهابية داعشية.
بينما أعربت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، عن سعادتها بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدة أن الرئيس السيسى هو رجل المرحلة القادمة، مؤكدة أن فوز الرئيس السيسى فى الانتخابات أمر يطمئن جموع المصريين المتطلعين لاستكمال مسيرة الاستقرار والتنمية ومواصلة الإنجازات بهدف إعادة بناء مصر الحديثة.
وأضافت مديح، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فوز الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية ينتصر لدعم وحماية المواطن البسيط والفئات الأولى بالرعاية والتى عمل الرئيس عليها منذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الحكم، مشيرة إلى أن الحزب أعلن دعمه وتأييده للرئيس السيسى لاستكمال ما بدأه من إنجازات وإصلاحات فى مختلف القطاعات على مدار الـ10 سنوات الماضية.
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن المرحلة القادمة تتطلب قيادة لها رؤية ثاقبة تتعامل مع التحديات الراهنة التى تحيط بالمنطقة، فالمسئولية كبيرة وتتطلب الكثير من الجهد والعمل للتصدى للكل التحديات، مؤكدة أنه لا أحد يستطيع مواجهة كل هذه التحديات إلا من أنقذ مصر من براثن الإرهاب والفوضى وهو القائد العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وتابعت مديح: باعتبارى رئيس لحزب مصر أكتوبر فإنه المرأة شهدت حقا تمكين غير مسبوق فى كافة المجالات، فالرئيس السيسى كان ينظر لها على أنها شريك رئيسى فى التنمية، كما أنه أكد على ثقته فى المرأة المصرية وقدرتها على مواجهة التحديات، موضحة أن المرأة المصرية أصبح دورها بارزا فى عهد الرئيس السيسى حيث كان ينظر إليها على أنها الدرع الواقى للوطن وحمايته.
فيما توجه الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد، بالتهنئه للرئيس عبد الفتاح السيسى بفوزه الساحق والمستحق فى خامس انتخابات تعدديه فى تاريخ مصر، معتبرا أن فوزه هو تتويج لعمل وجهد وإخلاص وإنجازات على مدار تسع سنوات ماضيه وهى السنوات الاصعب فى تاريخ مصر الحديث، واحتياج الدولة لاستمرار البناء والاستقرار.
وأكد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الانتخابات الرئاسية حدث تاريخى ومفصلى فى حياة الدولة المصرية وانتخاب الرئيس السيسى نتيجة طبيعية لوعى الشعب المصرى بدقة المرحلة وصعوبتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة