أعلن المكتب الرئاسى الكورى الجنوبى أن الرئيس يون سيوك-يول عيَّن اليوم الثلاثاء، مستشار الأمن الوطنى جو تيه-يونج رئيسا جديدا لوكالة المخابرات كما عين النائب الثانى السابق لوزير الخارجية جو تيه-يول وزير جديدا للخارجية.
وقال كبير المساعدين الرئاسيين كيم ديه كي - خلال مؤتمر صحفي نقلته وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية - "إنه جري تعيين جو تيه-يونج، لملء المنصب الشاغر باستقالة رئيس وكالة المخابرات الوطنية كيم كيو-هيون الشهر الماضي ، وتم تعيين النائب الثاني السابق لوزير الخارجية ليحل محل وزير الخارجية الحالي بارك جين".
وفى وقت سابق، قال الرئيس الكورى الجنوبى يون سيوك-يول، اليوم الثلاثاء، إن بيونج يانج ستدرك أن استفزازاتها لن تؤدى إلا إلى "ألم أكبر"، فى إشارة إلى سلسلة تجاربها الصاروخية.
وأضاف يون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الكورى الجنوبى، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" "أطلقت كوريا الشمالية صاروخا قصير المدى وصاروخا باليستيا عابرا للقارات أمس وأمس الأول لمدة يومين متتاليين".
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، تفعيل سول وواشنطن وطوكيو لنظام تبادل بيانات، حول عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، وتعزيز التعاون الأمني ضد (بيونج يانج).
وذكرت الوزراة - في بيان أوردته قناة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن الدول الثلاث أنشأت نظاما لضمان سلامة مواطنيها من خلال رصد وتقييم الصواريخ التي تطلقها كوريا الشمالية في الوقت الفعلي.
وكان نظام تبادل البيانات جزءا من اتفاق بين وزراء دفاع الدول الثلاث الشهر الماضي، والذي تضمن أيضا وضع خطط متعددة السنوات للتدريبات العسكرية الثلاثية.
ويأتي هذا الإعلان بعد مرور يوم واحد من إجراء (بيونج يانج) تجربتها الثالثة لإطلاق صاروخها الباليستي العابر للقارات "هواسونج-18" وهو أكبر سلاح في ترسانتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة