تنطلق غدا الأربعاء أعمال الدورة العادية (100) للجنة الدائمة للإعلام العربي والدورة العادية (18) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الاعلام العرب، برئاسة المملكة العربية السعودية وبحضور الوزراء المعنيين ورؤساء المنظمات والاتحادات الإعلامية، ووفد الأمانة العامة برئاسة السفير، أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الاعلام والاتصال.
ويتصدر جدول الأعمال مواصلة دعم وسائل الاعلام وشبكات الاتصال العربية للقضية الفلسطينية وخاصة في ظل الحرب العدوانية الشرسة على قطاع غزة، وتصاعد موجة الاقتحامات والاعتداءات المهينة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية واستمرار الانتهاكات المستفزة للأماكن المقدسة بمدينة القدس المحتلة.
وفي هذا الصدد ، ستنكب الاجتماعات على بحث أفضل السبل لتفعيل خطة التحرك الإعلامي وفي صلبها القضية الفلسطينية بما في ذلك الإجراءات التنفيذية لإطلاق المرصد والمنصة المدمجة بالمملكة المغربية، ودور الإعلام في التصدي للإرهاب ونبذ العنف والكراهية، والخريطة الإعلامية للتنمية المستدامة 2030، واستعراض توصيات الفريق المكلف بوضع استراتيجية موحدة للتعامل مع الشركات الاعلامية العالمية، ودراسة المقترحات الكفيلة بالنهوض بالإعلام البيئي والإعلام التربوي، فضلا عن تعزيز مكانة المرأة في وسائل الإعلام، وتشجيع الجودة وتنمية القدرات بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي .
كما سيتم خلال هذه الاجتماعات استكمال اجراءات استحداث المعهد العربي لصحافة السلام بدولة ليبيا، وبحث مقترح الامانة العامة بشأن تطوير ميثاق الشرف الإعلامي العربي بإدراج البعد الإعلامي في الحملات الانتخابية واحترام قواعد التعددية والشفافية وفق المعايير المتعارف عليها، ومنع التشهير على اساس مقاربة النوع أو العرق أو اللون أو اللغة، وذلك لجعل الميثاق أكثر ملاءمة مع الدور الفاعل للإعلام وشبكات التواصل أثناء الاستحقاقات الانتخابية.
هذا وسينظر المكتب التنفيذي في عدد من القضايا التنظيمية التي سترفع للدورة المقبلة لمجلس وزراء الإعلام العرب في سياق الجهود الرامية لإعطاء نفس جديد لأداء المجلس وتثبيت دعائم منظومة إعلامية عربية فعالة ومنفتحة وذات مصداقية.
وجدير بالذكر، أن المكتب التنفيذي يضم في عضويته بالإضافة الي الرئاسة كلاً من :(جمهورية مصر العربية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ومملكة البحرين ودولة ليبيا والمملكة المغربية ودولة فلسطين ودولة الكويت).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة