أسفرت عملية نفذتها الشرطة فى باراجواى ضد عصابة إجرامية في أكبر سجن في البلاد، عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا، خلال عملية إعادة السيطرة على سجن تاكومبو الذى هيمن عليه جماعة إجرامية، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه دخل نحو 2200 شرطي وجندي سجن تاكومبو في عاصمة بارجواى، وتمكنوا بالرصاص والغاز المسيل للدموع من استعادة السيطرة على السجن الذي سيطرت عليه عصابة كلان روتيلا الإجرامية، والتى أدت إلى مقتل 12 شخصا، وإصابة 17 آخرين.
كما أخرجت الشرطة زعيم المجموعة أرماندو روتيلا، الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 27 عاماً بتهمة حيازة المخدرات والاتجار بها والارتباط الإجرامي، وينتظر أيضاً المحاكمة بتهمة قيادة تمرد في السجن في عام 2021.
وبعد عدة دقائق من تبادل إطلاق النار، استسلم السجناء، ومعظمهم من الموالين لروتيلا، وهم يلوحون بالمناشف والقمصان.
وقالت الشرطة في باراجواي يوم الاثنين إن قوات الأمن اقتحمت سجن تاكومبو المكتظ في العاصمة أسونسيون ، واستعادت الشرطة السيطرة على السجن بعد ساعات من القتال، وصادرت ذخيرة ومتفجرات وبنادق.
كما عثرت الشرطة فى زنازين السجن على كلاب قتال وديوك مصارعة، كما أنه وفقا لمصادر فإن السجن كان يحتجز حوالى 50 امرأة بشكل غير قانونى، وفي أعقاب العملية، تم نقل أكثر من 700 سجين- من بينهم زعيم العصابة القوي أرماندو روتيلا- إلى سجون مختلفة.
وتسيطر عصابات الجريمة على عدد كبير من السجون في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية، وكثيرا ما يدير زعماء العصابات عمليات عصاباتهم الإجرامية وهم خلف القضبان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة