قال رئيس آيسلندا جودنى يوهانسون، اليوم الثلاثاء، إنه "مع بدء ثوران البركان بالقرب من مدينة جريندافيك التى تم إخلاؤها، تظل أولوياتنا هى حماية الأرواح والبنية التحتية".
وكتب يوهانسون عبر موقع التواصل الاجتماعى "إكس" تويتر سابقا، إن "الدفاع المدنى أغلق المنطقة المتضررة، ونحن الآن ننتظر لنرى ما تخبئه قوى الطبيعة، نحن مستعدون ونبقى يقظين".
ومن جانبها، قالت رئيسة وزراء آيسلندا كاترين جاكوبسدوتير، اليوم الثلاثاء، "الآن نرى الأرض تنشق"، محذرة من الانفجار النابع من ثوران بركان شبه جزيرة ريكجانيس الواقعة جنوب غرب العاصمة الايسلندية ريكيافيك كبير.
وأوضحت جاكوبسدوتير - وفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أن "أفكارنا مع سكان بلدة جريندافيك لصيد الأسماك الذين تم إجلاؤهم من منازلهم الشهر الماضي مع بدء الزلازل".
وأشادت بجميع المستجيبين الجيدين والعلماء الذين قاموا بدوريات في هذه المنطقة في الأسابيع والأشهر الماضية، معربة عن أملها في الأفضل ولكن من الواضح أن هذا انفجار كبير، ومن المهم منح المستجيبين للطوارئ مساحة للقيام بعملهم واتباع تعليمات المرور".
وأعلن مكتب الأرصاد الجوية في آيسلندا مساء أمس الإثنين، ثوران بركان شبه جزيرة ريكجانيس الواقعة جنوب غرب العاصمة الايسلندية ريكيافيك بعد أسابيع من نشاطه المكثف ما أدى إلى ملء السماء بالدخان والحمم.
وذكرت الصحيفة البريطانية عبر موقعها الإلكتروني أن بركانا ثار في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين جنوب غرب ايسلندا، مشيرة إلى أن الثوران بدأ على بعد بضعة كيلومترات فقط من المدينة وامتدت الشقوق في الأرض نحو القرية الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا من العاصمة الأيسلندية ريكيافيك.
وكانت السلطات الايسلندية قد أجلت ما يقرب من 4 ألاف شخص من سكان بلدة جريندافيك في نوفمبر الماضي بعد أن تعرضت المنطقة لـ "سرب زلزالي" يضم أكثر من ألف زلزال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة