أكد شادي محسن الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الدور الذي قدمته الدولة المصرية من 7 أكتوبر حتى الآن مختلف عن أي دور مصري قدمته قبل ذلك، مشيرا إلى أنه لأول مرة تنفذ غرفة أزمات في العاصمة الإدارية الجديدة وهذه غرفة نظمت الدور المصري.
وأضاف شادي محسن، خلال لقاء ببرنامج "بيت للكل"، مع الإعلامية شافكي المنيري، على القناة الأولى، أنه لأول مرة تدار مستويات متوازية من أول الدور السياسي والإداري وتقديم المبادرات والاتصالات الدبلوماسية، مؤكدا أن مصر وسعت شبكة الجهود الدبلوماسية خلال الأزمة، كما أشاد بانضمام التحالف الوطني للمساعدة في الأزمة وأنها كانت نقطة فارقة تكشف أهمية تدخل الدولة لتنظيمات المجتمع.
وأشار شادي محسن، إلى أهمية الاصطفاف الشعبي يوم 21 اكتوبر ويعقبه قمة القاهرة للسلام ويليهم الاصطفاف العسكري، قائلا: "لأول مرة يكون في اصطفاف عسكري بعد الاصطفاف الشعبي وكأنها رسالة موجهة والهدف تقديم مفهوم جديدة لسياسة الردع المصرية وتقوم على التماسك المجتمعي".
وتابع: "في أمور خلقت تماسك الرواية المصرية أمام الخارج أولها نموذج جديد لدبلوماسية الميدان حيث نستضيف المسئول ليقف في العريش أو رفح أمام قوافل المساعدات ودي غيرت من مواقفهم وتماسك الرواية المصرية المفصلة والواعية والشاملة وقدرت تقدم رؤية كاملة لكيفية حل الدولتين ودبلوماسية القمم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة