قالت السفيرة سها جندى، وزيرة الهجرة، إن المصريين بالخارج يعبرون عن سعادتهم العارمة لمشاركتهم في الانتخابات الرئاسية، معبرة عن فخرها الشديد لأن الشعب المصري خاصة المواطنين في الخارج يشعرون بمسؤولية كبيرة تلقى على عاتقهم، بأنهم البادئون بعملية الانتخاب وإظهارهم للمصريين في الداخل بأنهم ليسوا أقل مصرية منهم.
وأضافت الوزيرة سها جندى خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن المصريين بالخارج يرون التحديات التي تمر على العالم، والتحديات التي ينبغي على الدولة أن تتخطاها حتى تسير في طريقها، وتبحر السفينة إلى مسارها وإلى مستقبل أفضل.
وأشارت إلى أن هناك شعوراً بالمسؤولية على نحو متميز، وبالرغم من أن اليوم الأول من العملية الانتخابية كان هناك بعض الدول خاصة الأوروبية وأستراليا وكندا يوم عمل، ما قد يعيق نزول المواطنين إلى اللجان، لكن ما حدث عكس ذلك، والبعض قرر الحصول على إجازة يوم الجمعة للنزول خصيصا والوقوف أمام اللجان قبل فتحها بساعة.
وقالت السفيرة سها جندي، إن غرفة العمليات التابعة للوزارة تعمل من مرحلة الترتيب قبل انطلاق الانتخابات بأسبوع، إلا أنها تعمل رسميا ومفتوحة لاستقبال كل الإخطارات والتواصل الدائم مع كل السفارات والقنصليات التي تعد لجان انتخابات للمصريين بالخارج بواقع 137 لجنة في 121 دولة.
وأضافت أن غرفة العملية تعني باستقبال أي نوع من أنواع التحديات والاستفسارات، وهناك مواطنون يستفسرون عن الأماكن الخاصة باللجان أو الاستفسار عن كل ما له علاقة بالعملية الانتخابية والأسئلة.
وأشارت إلى أنه لا يوجد حتى الآن أي نوع من التحديات الحقيقية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والبعثات والهيئة الوطنية للانتخابات، حيث نُسِّق مع هذه الجهات منذ ما يقارب الشهر والنصف للتجهيز للعملية الانتخابية، ومن ثم كل شيء يسير بسلاسة وبتميز وعلى أعلى المستويات.
وأوضحت أن الوزارة تتابع وترصد العمليات الانتخابية أثناء الاقتراع الذي يبدأ من 9 صباحا وحتى 9 مساء، والغرفة تعمل في إطار "نبطشيات" على مدار الساعة لمتابعة الانتخابات في مختلف التوقيتات، كما ترصد الغرفة فرحة المواطنين بالعملية الانتخابية.
وقالت وزيرة الهجرة، إن إقبال الناخبين على العملية الانتخابية في الخارج في اليوم الثاني زاد تميزا إلى حد بعيد مقارنة باليوم الأول، وهناك بعض اللجان أعلنت بأن المشاركة 4 أضعاف عن يوم الجمعة، كما أن هناك مشاركة متميزة من النساء والشباب.
وأضافت أن أحد التحديات أن كثيراً من التجمعات للمصريين بالخارج بعيدة عن الأماكن الخاصة باللجان، ووفرت الأندية والكنائس والمساجد ورجال الأعمال أتوبيسات لنقل المصريين البعيدين عن المقار الانتخابية.
وأوضحت أنه جرى توفير أتوبيسات لنقل المصريين في سلطنة عمان، نظرا لأن المسافة للجنة الانتخابية تبعد 1000 ميل عند البعض، لتقرير مصير هذا البلد العظيم واختيار قائدهم.
ولفتت أن هذا أكبر دليل بأن المصريين بالخارج جزء أصيل ومكون فاخر في آلة الوطن، والتي ينتخب قائد حكيم.
