عاودت إسرائيل هجماتها البربرية على قطاع غزة ، مُصوبة مدافعها نحو صدور المدنيين العزل من الأطفال والنساء، وتجدد القصف الإسرائيلي برًا وبحرًا وجوًا على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، التي لم يتم الإعلان عن تمديدها، وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع أعداد شهداء القصف الإسرائيلي إلى 200 شهيد منذ انتهاء الهدنة ، غالبيتهم من النساء والأطفال .
التطورات ميدانيا
وميدانيا كثف الجيش الإسرائيلي من ضرباته على السكان في مناطق جباليا والشجاعية والزيتون، مطالبا إياهم بإخلاء منازلهم، حيث أعلن أن عدد المواقع التي قام بقصفها منذ انتهاء الهدنة بلغ 400 موقع .
كما وقع عشرات الجرحى من الأطفال والنساء في قصف لدير البلح وسط قطاع غزة.
فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، قصفها العنيف برا وبحرا وجوا منذ الليلة الماضية، على مناطق متفرقة شرق ووسط وغرب محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر بالدفاع المدني في القطاع، إن الطيران الحربي الإسرائيلي كثف منذ ساعات الفجر الأولى قصفه للمناطق الشرقية لخان يونس ووسطها بأحزمة نارية، إلى جانب قصف من الزوارق الحربية والمدفعية، ودمرت طائرات الاحتلال مسجد عبد الله عزام غربي خان يونس، جنوب القطاع.
وفي السياق ذاته، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، ودمرت أربعة منازل بشكل كامل، كما قصفت مسجد الاستقامة، ومسجدي أسامة بن زيد وعثمان بن عفان، شمال القرارة.
كما شهد حى الشيخ رضوان في غزة اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال، ومن جانبها ، قالت فصائل فلسطينية، إنها تخوض اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال فى شمال غرب وجنوب غزة.
جلسة بمجلس الأمن
ومن جانبها، أعلنت مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة لانا زكى نسيبة أن أبو ظبي طلبت عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولى حول الوضع في قطاع غزة يوم الاثنين 4 ديسمبر.
وقالت نسيبة: "تطلب الإمارات بانتظام عقد جلسات لتسليط الضوء على الوضع وإبقاء المجلس يركز على هذه الأزمة. على سبيل المثال، طلبنا للتو إجراء مشاورات مغلقة في مجلس الأمن يوم الاثنين حول استئناف الأعمال القتالية".
وأضافت "نحن نعتقد أن حياة سكان غزة على المحك، وأنهم يعتمدون على شريان الحياة الممثل بالمساعدات الإنسانية الواردة، ومن الواضح أن 200 شاحنة يوميا ليست كافية، كما أن عدد المعابر [التي تمر عبرها المساعدات الإنسانية] ليس كافيا، لذلك نريد تقديم مشروع قرار. لقد قمنا بتوزيعه على أعضاء مجلس الأمن ونقوم بجمع التعليقات والردود عليها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة