كتب عدد من الأشخاص في الولايات المتحدة الداعمين لوقف إطلاق النار في غزة عبارات تندد بالقصف الوحشي الذى تشنه إسرائيل على القطاع ، على منزل آدم سميث السيناتور الديمقراطي بمجلس النواب الذى أعرب عن دعمه لإسرائيل في عملياتها العسكرية بغزة.
وفقا لواشنطن بوست، تم استخدام "سبراى أحمر" لكتابة رسائل مؤيدة لوقف إطلاق النار على باب جراج منزل سميث بولاية واشنطن منها "أوقفوا اطلاق النار" و"قاتل الأطفال" و"فلسطين حرة"، وقالت شرطة بلفيو يوم الجمعة إنها تعمل مع شرطة الكابيتول الأمريكية للتحقيق في الحادث الذي صنفته السلطات كتخريب متعمد.
غزة حرة
قاتل الاطفال
اوقفوا اطلاق النار
تحدث السيناتور الديمقراطي سابقًا عن الحرب في غزة، قائلا إنه يؤيد حرب إسرائيل ضد مقاتلي المقاومة الفلسطينية ويحث على بذل "المزيد" لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة. وأجرى أكثر من اثنتي عشرة مقابلة وأصدر عدة بيانات منذ بدء القتال، وفقًا لموقعه الإلكتروني التابع للكونجرس.
وقال سميث، الذي تم انتخابه لعضوية الكونجرس عام 1996، في بيان يوم الجمعة إنه التقى بأشخاص من مختلف الأطياف الأيديولوجية، "بما في ذلك الناشطين المؤيدين للفلسطينيين واليساريين وانه لا يزال منفتحا على المزيد من هذه الاجتماعات وحث الناس على ذلك لرفض تصاعد العنف السياسي الذي شهدته أمريكا خلال السنوات القليلة الماضية.
واجه مشرعون وساسة آخرون انتقادات بشأن الدعم الأمريكي لإسرائيل والمدنيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في الحرب وواجه بايدن رد فعل عنيف من الناخبين الشباب، وحتى من بعض الموظفين الشباب، بسبب تعامله مع الحرب.
والأسبوع الماضي، ألقى زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشارلز إي. شومر ديمقراطي من نيويورك، وهو يهودي، خطاب في قاعة مجلس الشيوخ حول العنف الذي يستهدف الشعب اليهودي، وقال إن معاداة السامية يستغلون الحركة المؤيدة للفلسطينيين لنشر الكراهية والتعصب تجاه الشعب اليهودي
وردد سميث، في بيانه يوم الجمعة، مخاوف شومر بشأن التطرف في بيانه يوم الجمعة، وقال: "إن التطرف على كلا الجانبين الأيسر والأيمن من طيفنا السياسي يشكل تهديدا لديمقراطية سليمة وفعالة وقد تم التغاضي عنه لفترة طويلة جدا".