أدى أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية، الأربعاء، أمام رئيس وأعضاء مجلس الأمة، ليصبح بذلك الحاكم الـ17 ، فى تاريخ الكويت، وذلك بعد أن ودعت السبت الماضى، حاكمها الـ16 الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وفق الدستور وقانون توارث الإمارة ، وذلك فى جلسة استثنائية، جاءت في سياق إجراءات عملية انتقال الإمارة بشكل سلس كما عهدتها الكويت عند تولي حكامها الإمارة خلفا لأسلافهم، ليتولى الشيخ مشعل مسئولية استكمال خطة التنمية بالبلاد التى بدأها الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
استقالة الحكومة
ومن جهة ثانية، استقبل أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بقصر السيف، الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حيث رفع إليه كتاب استقالة الحكومة.
تعيين ولى العهد
وفى سياق توضيح الإجراءات الدستورية والقانونية، يقول المحلل السياسي الكويتى الدكتور عايد المناع، لـ "اليوم السابع"، إنه بعد تقدم الحكومة باستقالتها، يتم تعيين رئيس جديد لمجلس الوزراء ويقوم بتشكيل حكومة جديدة خلال أيام، كما أنه يتم تعيين ولى العهد الجديد خلال مدة أقصاها عام من تاريخ تولى الأمير الجديد، ويتم تعيينه بأمر أميرى بناء على تزكية من أمير البلاد الجديد ومبايعة من مجلس الأمة.
وأشار إلى أن الأمير مشعل رجل المرحلة القادمة والشعب الكويتى يثق في قدراته وخبراته، ما يؤهله لقيادة البلاد في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، والسير على نفس نهج الأمير نواف بتوطيد العلاقات مع الدول الشيقة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول .
وفى هذا الإطار ، يشير الكاتب السياسى الكويتى والأمين العام السابق للتحالف الوطني الديمقراطي بشار الصايغ، إلى أن الأمير يمكنه الآن ممارسات صلاحياته الدستورية من بعد أداء اليمن، ومن ثم يقوم بتعيين ولى للعهد الذى يقوم بدوره بأداء اليمين أيضا أمام مجلس الأمة في وقت يُعلن عنه لاحقا .
النطق السامى
وأدى ما يعرب "النطق السامى" عقب أداء اليمين، وقال فيه: " التقي بكم اليوم في ظل هذه الأجواء الحزينة والظروف الأليمة والأوقات العصيبة، ألتقي بكم وفي العين دمعة وفي القلب غصة وحسرة وفي النفس لوعة وحرقة، ألتقي بكم والكلمات تعجز عن التعبير عما يختلج في خاطري وفي نفسي شخصيا من مشاعر الحزن والأسى على فراق أخي ورفيق عمري ودربي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، ألتقي بكم لأستذكر بكل معاني الفخر والاعتزاز ما قدمه فقيد الوطن لشعبه الكريم من إنجازات متميزة لصالح الوطن والمواطنين وما سجله خلال حياته من دور أبوي وإنساني بارز ومشرف شهد له الجميع.
حيث أعطى بلا حدود عطاء من غير منة وترك لنا سيرة عطرة ومناقب رفيعة جميلة فريدة في الوصف والعدد وتفرد في تواضع شامخ فكان بحق شيخ التواضع والمتواضعين مما جعل التواضع يعزي بعضه بعضا بفقده ورحيله ولقد كان له منا السمع والطاعة ولم نخالفه قط في القرارات والتعليمات التي أمر بها رغم عدم قناعتنا ببعضها لأن طاعته من طاعة الله وعزاءنا وعزاء أهل الكويت هو جميل ما تركه لنا من مآثر حميدة وأخلاق زكية كريمة ستبقى ذكراها خالدة تسكن العقل والوجدان ونحن بقضاء الله وقدره مؤمنون وإنا على فراقك يا أميرنا لمحزونون ولا نقول إلا بما يرضي الله وما يقوله الصابرون "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".
أمير الكويت: أشكر الشعب الكويتى
ولا يفوتنا أن أسجل الشكر والتقدير والاعتزاز للشعب الكويتي الوفي الذي عبر وبصدق عن أرقى وأعذب مشاعر العزاء والشكر والتقدير موصول لكافة قادة وزعماء الدول الشقيقة والصديقة ولكل من حضر وقدم واجب العزاء ومن حضر من المعزين ولم يتمكن من تقديم واجب العزاء لكثافة الحضور وضيق الوقت والشكر أيضا لكل من عبر عن ذلك بكافة وسائل التواصل الاجتماعي ولا أملك إلا أن أقول للجميع جزاكم الله عنا وعن الوطن وعن أهل الفقيد خير الجزاء وتقبل الله دعاءكم ولا أراكم الله سوء ولا مكروه ونلتمس العذر لمن لم يحضر.
نهج الكويت
ما أثقل حمل الأمانة وما أعظم أداء القسم العظيم وما أشد الوفاء بالعهد والوعد وأنا اليوم وقد تسلمت زمام الحكم تكليفا لا تشريفا فإني من خلال مجلسكم الموقر أعاهد الله سبحانه وتعالى ثم أعاهد الشعب الكويتي الوفي كممثلين له أن أكون المواطن المخلص لوطنه وشعبه الحريص على رعاية مصالح البلاد والعباد المحافظ على الوحدة الوطنية الساعي إلى رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره المتمسك بالدين الحنيف والثوابت الوطنية والدستورية الراسخة حاملا لواء احترام القانون وتطبيقه المحارب لكافة صور الفساد وأشكاله مستذكرا ما تركه لنا الأباء والأجداد من أمانة الحفاظ على الوطن ومنفذا وصية حكامنا السابقين طيب الله ثراهم بأن الكويت هي البقاء والوجود وأن أعمارنا إنما هي في أعمالنا وأود أن أؤكد لكم في خطابي هذا استمرار نهج ودور دولة الكويت الريادي مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك محافظين على التزاماتنا الخليجية والإقليمية والدولية.
أكدنا في خطاباتنا السابقة بأن هناك استحقاقات وطنية ينبغي القيام بها من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية لصالح الوطن والمواطنين وبالتالي لم نلمس أي تغيير أو تصحيح للمسار بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك عندما تعاونت السلطتين التشريعية والتنفيذية واجتمعت كلمتهما على الإضرار بمصالح البلاد والعباد وما حصل من تعيينات ونقل في بعض الوظائف والمناصب والتي لا تتفق مع أبسط معايير العدالة والإنصاف وما حصل كذلك في ملف الجنسية من تغيير للهوية الكويتية وما حصل في ملف العفو وما ترتب عليه من تداعيات وما حصل من تسابق لملف رد الاعتبار لإقراره لهو خير شاهد ودليل على مدى الإضرار بمصالح البلاد ومكتسباته الوطنية ومما يزيد من الحزن والألم سكوت أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية عن هذا العبث المبرمج لهذه الملفات وغيرها مما أسبغ عليها صفة الشرعية وكأن الأمر أصبح بهذا السكوت يمثل صفقة تبادل المصالح والمنافع بين السلطتين على حساب مصالح الوطن والمواطنين.
لهذا جاء قرارنا السيادي مكتوبا بوقف جزء من هذا العبث من خلال وقف قرارات التعيين والترقية والنقل والندب لأجل مسمى وسيتم التعامل مع باقي الملفات الأخرى فيما بعد بما يحقق مصالح البلاد العليا.
تحذير من الأزمات
وحذرنا في مناسبات عديدة بأن الأزمات والتحديات والأخطار محيطة بنا وأن الحكمة تقتضي منا إدراك عظم وحجم المسؤولية والتمسك بالوحدة الوطنية التي هي ضمانة البقاء بعد الله مما يتعين علينا اليوم ونحن نمر بمرحلة تاريخية دقيقة ضرورة مراجعة واقعنا الحالي من كافة جوانبه خصوصا الجوانب الأمنية والاقتصادية والمعيشية والتي هي وصية أميرنا الراحل طيب الله ثراه وأن نتحاور وأن نتبادل الرأي والمشورة والنصيحة وأن نسعى جميعا لإشاعة أجواء التفاؤل وبث روح الأمل لتحقيق الطموح المنشود وضرورة التأني والتريث في إصدار القوانين والقرارات التي لها تأثير على المكتسبات الوطنية حفاظا على الهوية الكويتية وتعزيزا للمواطنة الحقة للكويتيين الذين يؤمنون بأن الكويت هي البقاء والوجود وأن الولاء لها.
وانطلاقا من مسؤولية وأمانة الحكم فإنه يتوجب علينا كقيادة سياسية أن نكون قريبين من الجميع نسمع ونرى ونتابع كل ما يحدث من مجريات الأمور والأحداث مؤكدين على أهمية المتابعة والمراقبة المسؤولة والمساءلة الموضوعية والمحاسبة الجادة في إطار الدستور والقانون عن الإهمال والتقصير والعبث بمصالح الوطن والمواطنين فسيروا على بركة الله وتوفيقه ونحن دائما معكم على الوعد والعهد الذي قطعناه على أنفسنا باقين وبالقسم العظيم بارين أوفياء للوطن والمواطنين.
ومن جانبه قال رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون إن أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد ترك إرثا خالدا وبصمات مشهودة في الإنجاز التنموي والإصلاح السياسي داعيا المولى عز وجل أن يمد سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بالرأي السديد لاستكمال مسيرة بناء الدولة وفق القيم الدستورية.
تهنئة الزعماء
وتلقى الشيخ مشعل الأحمد، رسائل تهنئة من قادة وزعماء العالم ، بمناسبة توليه مقاليد الحكم فى الكويت، حيث بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- ببرقية تهنئة للشيخ مشعل الصباح بمناسبة توليه مقاليد الحكم في الكويت، كما بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ببرقية تهنئة مماثلة للشيخ مشعل الصباح
وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ، في برقية تهنئة بعثها باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها بهذه المناسبة ، الحرص على الاستمرار في تعزيز وتمتين العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتوسيع فرص التعاون في شتى الميادين.
وأعرب الملك عبدالله الثاني ، طبقا لبيان الديوان الملكي ، عن ثقته بأن أمير الكويت سيواصل قيادة مسيرة التقدم والرفعة بكل حكمة والتي رسخها الراحل الكبير الشيخ نواف الصباح .. قائلا : "ستمضون قدما في تعزيز وحدة الصف العربي وخدمة الأمتين العربية والإسلامية"، مشددا على الحرص الكامل على إدامة التنسيق الوثيق بين الأردن والكويت إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، تحقيقا لمصالحهما وخدمة للقضايا العربية والإسلامية، معربا عن تمنياته لأمير دولة الكويت بالتوفيق في خدمة الكويت الشقيقة وشعبها العزيز.
وبعث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية - ببرقية تهنئة إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بمناسبة أدائه اليمين الدستورية أميرا لدولة الكويت، متمنيا له التوفيق والسداد وللشعب الكويتي الشقيق المزيد من التطور والنماء.
وبعث سلطان عمان هيثم بن طارق ، برقية تهنئة إلى الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه مقاليد الحكم في دولة الكويت.
وبعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي،ببرقية تهنئة إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بمناسبة توليه مقاليد الحكم أميرا لدولة الكويت الشقيقة.
كما هنأه أحمد السعدون - رئيس مجلس الأمة وأعضاء مجلس الأمة، مستذكرين ما قدمه من دور حكيم في قيادة البلاد خلال الفترة الماضية وترسيخ النهج الإصلاحي ، كما سخر حياته لخدمة الكويت وشعبها وقاد بلاده نحو التقدم والاستقرار واليوم سموكم خير خلف لخير سلف.
وأيضا هنأه الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يسدد على دروب الخير خطاكم ويوفقكم لحمل أمانة المسؤولية التي أنتم أهل لها لرفعة وعزة الوطن العزيز.
حياته وتاريخه
وهو الابن السابع لحاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح الذي حكم البلاد في الفترة ما بين عامي 1921 و1950.
ويسير الشيخ مشعل الأحمد على نفس النهج الذي سار عليه أسلافه أمراء الكويت السابقون فهو حريص على توطيد علاقات الكويت مع أشقائها وتعزيز التعاون المشترك والتنسيق مع قادتها فيما يتعلق بالشؤون التي تهم المنطقة والقضايا العربية والعالمية لضمان الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة وتحقيق الحياة الكريمة للشعوب الخليجية.
وبالنسبة لعلاقات الكويت مع الدول العربية الشقيقة ينتهج نفس النهج الذي سارت عليه الكويت طوال العقود الماضية، والتي أثمرت نتائج طيبة كان لها الأثر الكبير في تعزيز وحدة الصف العربي وتنسيق المواقف المشتركة ورأب الصدع وحل النزاعات وحول علاقات الكويت مع دول العالم حرص على تعزيز الصلات والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى التعاون والتنسيق مع المنظمات الأممية لتحقيق الأهداف المنوطة بها.
محطات بارزة
قبل أن يصبح الشيخ مشعل حاكما للكويت، تولى العديد من المناصب الرسمية على امتداد 6 عقود، ومرت مسيرته المهنية بعدة محطات متميزة، كان آخرها تعيينه وليا للعهد فى الثامن من أكتوبر عام 2020 ، حيث جرت مبايعته في جلسة خاصة عقدها مجلس الأمة و أدى اليمين الدستورية أمام الأعضاء بعد أدائها أمام أمير الكويت الراحل وفقا لقانون توارث الإمارة ودستور الكويت.
ومنذ ذلك التاريخ كان الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مشاركا في صنع القرار ونائبا عن أمير الكويت الراحل في العديد من الأوقات، وحمل إلى جانبه مسئوليات الدولة وتحقيق وقاد معه البلاد لتكون في ركاب الدول المتطورة ولتعزيز الأمن والأمان والازدهار فيها.
كما أن الأمير الشيخ مشعل الصباح لم يكن خلال العقود الستة الماضية بعيدا عن المناصب الرسمية أو المواقف الوطنية ؛ إذ تولى عددا من المناصب الأمنية والعسكرية في وزارة الداخلية والحرس الوطني فضلا عن مرافقة حكام الكويت أو تمثيلهم في العديد من الزيارات والمهمات الرسمية.
ولد الشيخ مشعل في الكويت عام 1940 وبدأ مرحلة التعليم في بيت الحكم في مرحلة مبكرة على يد أبويه وأفراد عائلته الذين تعلم على أيديهم مبادئ القراءة والكتابة ثم انطلق في مرحلة التعليم المدرسي الأساسي فانتسب إلى المدرسة المباركية التي كانت أول مدرسة نظامية أهلية في الكويت ، واستمر في تلك المدرسة مدة طويلة درس فيها جميع المراحل التعليمية النظامية إلى أن تخرج من المرحلة الثانوية.
واستكمل الأمير دراسته في المملكة المتحدة حيث تخرج في كلية (هندن) للشرطة عام 1960 ثم التحق بوزارة الداخلية التي كانت حديثة النشأة آنذاك فتدرج في العديد من المناصب الإدارية واستمر فيها نحو 20 عاما عمل خلالها في قطاعات مختلفة.
وواصل الشيخ مشعل تدرجه في مناصب وزارة الداخلية حتى أصبح في عام 1967 رئيسا للمباحث العامة برتبة عقيد واستمر في ذلك المنصب حتى عام 1980 ، حيث عمل على تطوير أداء أجهزتها وتحولت في عهده إلى إدارة أمن الدولة.
وفي 13 أبريل 2004 عين الشيخ مشعل بموجب مرسوم أميري نائبا لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير حيث أسهم في تطوير ذلك الجهاز العسكري الأمني الحساس وعزز دوره في حفظ أمن البلاد وأمانها.
وإضافة إلى المناصب الرسمية التي شغلها طوال العقود الستة الماضية ، تولى الشيخ مشعل الأحمد عددا من المناصب الفخرية منها تزكيتة رئيسا فخريا لجمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية خلال الفترة (1973 – 2017) كما كان أحد مؤسسي الجمعية الكويتية لهواة اللاسلكي والرئيس الفخري لها.
وفي عام 1977 عين أمير الكويت الراحل ، الشيخ مشعل الأحمد رئيسا لديوانية شعراء النبط التي أنشئت بهدف المحافظة على تراث الأجداد من الشعر النبطي وتعليمه للأجيال الحالية وغرس ما يتضمن من عادات وموروثات في نفوس الأبناء.
وفي الرابع من ديسمبر 2018 ، قلدت وزير الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي الشيخ مشعل الأحمد (وسام قائد جوقة الشرف) من الجمهورية الفرنسية باعتباره أحد الرجال المميزين الذين بنوا الكويت وساعدوا على مد روابط الصداقة المتينة بين الكويت وفرنسا.
أولويات الأمير الجديد
الشيخ مشعل الأحمد دائم الحرص على تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق الأهداف المنشودة من كل منهما والسير بخطوات متسارعة نحو تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة والشعب الكويتي بنهضة وطنية تشمل جميع المجالات وترتقي بمكانة البلاد في جميع المؤشرات التنموية وتستفيد من أفضل التجارب الحاصلة في دول العالم وتطبقها على أرض الوطن.
وعقب تزكيته وليا للعهد أولى كل اهتمامه بالشؤون المحلية التي تهم المجتمع والمواطنين ، لا سيما مع الإغلاقات التي شهدتها دول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا وضرورة متابعة الإجراءات الكفيلة بالحد من تأثير هذه الجائحة على صحة المواطنين والمقيمين والتخفيف من تداعياتها على جميع القطاعات في البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة