فازت خدمة المتاحف التابعة لمجلس ميدلسبره البريطاني بجائزة الثقافة الشمالية الشرقية الأسبوع الماضي حيث ساعد فريق المجلس في جلب القطع الأثرية المصرية القديمة إلى متحف دورمان في ميدلسبره من المتحف البريطاني.
وشهد مشروع المتحف البريطاني في الفصول الدراسية إعارة عناصر من المتحف البريطاني إلى المدارس الابتدائية ومنها مدرسة سانت جوزيف الابتدائية في ميدلسبره ومدرسة بيلينجهام الجنوبية الابتدائية.
وطلب الأطفال جرة كانوبية أصلية تستخدم لتخزين الأعضاء كجزء من عملية التحنيط لتعزيز تعلمهم.
والتقى عمدة ميدلسبره كريس كوك وفقا لموقع مجلس ميدلسبره بفريق المتاحف بعد فوزهم بالجائزة لتقديم تهانيه وقال: "لقد قضى الفريق عامًا رائعًا، حيث تابع هذا المشروع الرائد بمعارض ناجحة على نطاق واسع في متحف دورمان".
وأضاف :"كان وجود القطع الأثرية من مصر القديمة في ميدلسبره بمثابة انقلاب كبير، حيث عزز سمعة مدينتنا للثقافة بينما ألهم تلاميذ المدارس المحلية للتفاعل مع التاريخ".
وتابع: "كان من الرائع اللحاق بالفريق للتعبير عن شكري لعملهم الجاد".
وكان هدف المشروع هو جلب قطع من المجموعة الوطنية مباشرة إلى المجتمعات التي قد لا تتاح لها الفرصة لتجربتها، واستخدامها كأداة لاستلهام التاريخ وإعادته إلى الحياة.
وتم عرض المدارس جنبًا إلى جنب مع المصنوعات اليدوية في متحف دورمان خلال معرض كبير أقيم في الفترة من نوفمبر 2022 إلى فبراير المنقضى.
