علي الدين هلال: المشهد الانتخابي في الاستحقاق الرئاسي تطور ديمقراطي مهم ينبغي البناء عليه

الأربعاء، 20 ديسمبر 2023 12:56 ص
علي الدين هلال: المشهد الانتخابي في الاستحقاق الرئاسي تطور ديمقراطي مهم ينبغي البناء عليه د.على الدين هلال
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور علي الدين هلال مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، إن  المشهد الانتخابي في الاستحقاق الرئاسي تطور ديمقراطي مهم ينبغي البناء عليه وتطويره وتدعيم أركانه.
 
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة القاهرة الإخبارية،  أن الحوار المبني على التعددية وتنوع الآراء هو أساس العمل والفكر والبوصلة التي يجب الاهتداء بها.
 
وأشاد بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وهم: حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.
 
وأضاف علي الدين هلال، أن المنافسين قادوا حملة راقية ركزا على الأفكار ولم تتجه للأشخاص، ولقاء الرئيس اليوم، يؤكد أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، وبالمعني السياسي الاختلاف في الآراء ليس عداوة، وأن هناك متنافسين سياسيين، وأنه من الطبيعي أن يكون هناك أحزاب تسعى للحكم.
ثمن د. علي الدين هلال مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني ، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، المرشحين الذين خاضوا انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وهم: حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.
 
وقال، إن الاستفادة من الاختلاف وليس الخلاف، وأن يصبح ذلك فكرة سائدة في الثقافة السياسية.
 
وأضاف:" الخلاف أمر طبيعي وهذا سنة الله، والخلاف في الرأي هو خلاف من أجل المصلحة العامة، واجتهادات من أجل تحقيق المصلحة الوطنية، وهو ليس مصدر ضعف أن تقسيم الناس، بل مصدر إثراء وغنى وعلامة قوة للمجتمع".
 
وتابع، أن المجتمع القوي هو الذي يستطيع تحمل الخلافات ويناقشها بشكل حضاري وسلمي ومشروع واحتيار أفضلها للتنفيذ.
 
تحدث د.علي الدين هلال مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، حول أبرز الموضوعات التي يجب تناولها الفترة المقبلة للمزيد من الثراء في الحياة السياسية المصرية.
 
وقال إن المرحلة الأولى من الحوار الوطني أنتهت بالفعل، وتضمنت توصيات، حملت نوعان، أولهما توافق كامل بين جميع الأحزاب السياسية، وتوصيات أخرى حملت الكثير من الآراء.
 
وتابع هلال :" الناس هستألنا عملتوا إيه في المرحلة الأولى من الحوار الوطني.. وبالتالي أول شيء سوف يسأل عنه الحوار الوطني التواصل مع السلطة التنفيذية والتشريعية ، ومعرفة مصير هذه التوصيات".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة