أكد ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أهمية تقارير الحريات الصحفية التي تصدرها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ونقابات الصحفيين في الوطن العربي بشكل عام، والتي تكمن في كونها التقرير الوطني المعتمد، بدلًا من انتظار تقارير من مؤسسات خارجية، لا تدرك طبيعة ما يتم داخل الوطن.
وأضاف ناصر أبو بكر خلال ورشة عمل نظّمتها نقابة الصحفيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، حول منهجية تقارير حرية الصحافة :"نحن الأقدر على كتابة التقرير، والأكثر معايشة للظروف، لذا نحن حريصون على كتابة التقرير بذاتنا، حرصًا على البلد والحريات، ووجود مجتمع ديمقراطي حر".
وأشار الى أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين منذ عام 2002، كانت تُصدر تقريرًا بعدد الشهداء، ومنذ عام 2012، بدأت في إصدار تقرير سنوي مُنظّم، وأصبح لديها تقريرًا مُفصلًا عن كل حادث، وتقسيمه لعِدة محاور، وأيضًا تقريرًا شهريًا، وآخر فصليًا، وآخر نصف سنوي، وأيضًا تقريرًا سنويًا شاملًا، يتم إصداره في الأسبوع الأول من كل عام، يُرسل لجميع المنظمات الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين.
وأوضح أن النقابة تعمل على إصدار تقرير إقليمي، وستكون نقابة الصحفيين المصريين ستكون من أوائل المؤسسات التي تشارك فيه، بحرفيتها وتاريخها، وستكون قادرة على إصدار تقرير قوي عن الحريات الصحفية، في إطار الاتحاد الدولي للصحفيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة