اكتشف علماء الآثار المكسيكيون من المعهد الوطنى للأنثروبولوجيا والتاريخ، موقع دفن فى المجمع الأثرى فى تولوم، كوينتانا رو، أثناء التخطيط لمسار جديد بين الهياكل القديمة.
غرفة الدفن المخفية
يحتوي القبر، المخبأ داخل كهف، على بقايا ثمانية أشخاص وحيوانات مختلفة، من المحتمل أن يكونوا مدفونين معًا في مراسم الجنازة، تم وصف جميع المواد على أنها محفوظة جيدًا، وتجري دراستها بشكل أكبر ، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز بيبر.
للوصول إلى موقع الدفن، كان على علماء الآثار تحريك صخرة تسد فتحة الكهف، مما تسبب في أضرار غير متوقعة للنتائج التي توصلوا إليها.
وبمجرد تجاوز مدخل موقع الدفن، قام الباحثون بفهرسة البقايا، بالإضافة إلى أنهم عثروا على عظام الكلاب الأليفة والغزلان والطيور والسلاحف وأسماك القرش والنمر.
وفي حين كان من المفترض أن بعض العظام تنتمي إلى أجساد حيوانات مدفونة إلى جانب البشر، فإن بعضها الآخر يحتوي على خدوش وتشوهات.
وبصرف النظر عن البقايا المدفونة، تم العثورعلى شكلى حلزونى ملتصق أعلى الجدار الأمامي للكهف، وهو شيء حدده المتخصصون على أنه عنصر زخرفي لحضارة المايا.
وتصف شهادة علماء الآثار الظروف داخل الكهف بأنها صعبة بشكل خاص، حيث أن المداخل الصغيرة والأسقف المنخفضة ونقص الضوء الطبيعي والحرارة والرطوبة العامة تزيد من تعقيد عملية التوثيق، بالإضافة إلى الصور الفوتوغرافية، سيتم إنشاء مسح ثلاثي الأبعاد للمساحة، حتى يتمكن الباحثون وأفراد الجمهور من عرض المواد والبقاء في السياق.
