الفنانة نجلاء فتحي أسمها الحقيقي (فاطمة الزهراء) التي ولدت في مثل هذا اليوم 21 ديسمبر عام 1951 وكانت أسرتها تسكن في حي مصر الجديدة وانفصل أبواها وهي في سن الحادية عشرة وأقامت مع والدها فترة بالفيوم بعد حدوث الانفصال ولكنها عادت مرة آخرى للسكن مع والدتها بمصر الجديدة.
اكتشفها المنتج عدلي المولد بالصدفة البحتة بعد أن رآها بالإسكندرية وعرض عليها العمل للمرة الأولى بالسينما وبعدما استشارت الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي كان صديقا مقربا للأسرة حتى قبل أن تعمل بالتمثيل والذي شجعها على اتخاذ القرار واختار لها اسمها الفني (نجلاء) وهو اسمها الذي عرفت به لبقية حياتها.
كان أول أعمالها فيلم (الأصدقاء الثلاثة) وذلك عام 1966 في دور صغير بعدها غامر المنتج رمسيس نجيب بتقديمها لدور البطولة للمرة الأولى برغم أن سنها كان سبعة عشر عاما فقط، وقدمت بطولتها الأولى بفيلم (أفراح) من إخراج أحمد بدرخان، على الرغم من ملامحها الملائكية إلا أنها أبدعت فى عدد من الأدوار الصعبة البعيدة عن الرومانسية مثل فيلها "المرأة الحديدية"و"الجراج".
توهجت بشكل كبير وقدمت أعمالا فنية حفرت فى ذاكرة العالم العربي، وشاركها فى تلك الأعمال الفنان الراحل محمود ياسين، حيث قدما معا أكثر من 20 فيلما عبر الشاشة الذهبية وكانا ثنائيا رومانسيا ناجحا على الشاشة.
شارك الثنائي بطولة عدة أفلام مابين الرومانسية والاجتماعية خلال فترة السبعينات والثمانينات منها: سنة أولى حب، والعاطفة والجسد، واذكريني، ورحلة النسيان، وسونيا والمجنون، وحب أحلى من حب، وأنف وثلاث عيون، ولا يامن كنت حبيبي، والشريدة، وامرأة مقاتلة، ومدافن مدفونة للإيجار، وشباب يحترق، و حب وكبرياء.
تزوجت من المهندس أحمد عبد القدوس ابن الأديب إحسان عبد القدوس، ثم من سيف أبو النجا ثم زواجها من الاعلامى الكبير الراحل حمدى قنديل الذي روى تفاصيل تعرفه عليها بمذكراته بعنوان "عشت مرتين"، والتى فاجأته بطلبها الزواج منه على عكس العادات والتقاليد المتعارف عليها، حيث إنه قابلها للمرة الأولى أثناء إجرائه لحوار صحفى معها فى منزل شقيقتها بالدقى".