وجه الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، دعوته لمدراء المؤسسات والكيانات المعنية بالفن التشكيلي للتعاون وتبادل الرؤى والخبرات من أجل صالح الحركة التشكيلية المصرية على المستويين المحلي والدولى، في إطار رؤية قطاع الفنون التشكيلية من أجل الإرتقاء بالحراك التشكيلي.
وقال الدكتور وليد قانوش، إنه وانطلاقاً من مسئولية المؤسسة الرسمية الراعية للحركة التشكيلية وللفنان التشكيلي المصري، وفي سبيل إثراء المشهد التشكيلي وإبقاء الزخم والحفاظ على الدور الرائد للمبدع المصري، بادر القطاع بهذه الدعوة لحضور مائدة مستديرة تضم أبرز الشخصيات صاحبة الأدوار الرئيسية في محتوى وقيمة المشهد التشكيلي في مصر من أجل تبادل الخبرات ومناقشة أوجه التعاون والتكامل، إيماناً بأن أدورانا تتكامل لا تتعارض، متعهداً بأن قطاع الفنون التشكيلية سيكون داعماً لكل حدث فني جاد وخلف كل فكر يخدم الفن والفنانين، وأنه سيظل منفتحاً على كل الأراء ووجهات النظر من كافة المعنيين والقائمين على رأس الكيانات الفنية.
رئيس قطاع الفنون التشكيلية يجتمع مع مسئولى الكيانات الفنية
حضر الاجتماع الأول خلال شهر ديسمبر الجارى كل من إبراهيم عبدالرحمن، وفاتن مصطفى، ومحمد الدمراوي، ومحمد يونس، ونور الأسكر، ورضا إبراهيم، وسماح خلف.
وثمن الحضور حرص المؤسسة الرسمية على التواصل مع الكيانات والجاليريهات الخاصة من أجل الوقوف على التقييم الآني للفن التشكيلي المصري خاصة على المستوى الدولي، وحتمية تبادل الخبرات والأراء بشأن الحراك الفني، وآليات تعزيز فرص التسويق، والإعلام، والإعلان، وكيفية إظهار الوجه الحضاري لمصر بما يستحقه من سبق وريادة وبما تزخر به متاحف مصر من مئات الأعمال الفنية الهامة لكبار وأشهر الفنانين مصريين وأجانب بجانب ثروات من المقتنيات الفنية النادرة.
وأتفق الحضور على استمرار هذا التواصل واللقاء والتقت الرغبات في جعله لقاءً دورياً بصفة شهرية كنتيجة إيجابية لما أثراه الحوار من نقاشات وأفكار جدية وبناءة.