* مصر كانت سباقة في الكشف المبكر وعلاج فيروس سى ووضعت أدلة إرشادية لمكافحة العدوى
*مصر قضت على الحصبة والحصبة الألمانية والبلهارسيا وشلل الأطفال
* رؤية مصر عادلة في توفير علاج فيروس C مجانا
* مصر حققت العدالة على أرضها ولم تنشئ مخيمات ولا معسكرات للاجئين
* مصر من أوائل الدول بإقليم شرق المتوسط التي اهتمت بتوطين صناعة الأدوية واللقاحات
س. كيف تقيمون المبادرات الرئاسية في السيطرة على الأمراض في مصر؟
عملت مع العديد من الوزارات والقطاع الخاص من الناحية الفنية، والخبراء، والفنيين والقطاع الخاص، والذى يقدم الدعم ، حيث إن إنجازات مصر كثيرة ، فالدولة المصرية سباقة في مجال الصحة كونها أكبر دولة عربية بإقليم شرق المتوسط ضمن الــ 22 دولة بإقليم شرق المتوسط ، وأنا أقارن بين 2010 وحتى 2013 وحاليا، وخصوصا ما أنجزته مصر في مجال فيروس سى، حيث كانت هناك خطوات سباقة في التخلص من فيروس سى، وكان يوجد 22 مركزا متقدما في علاج الفيروس وركزت مصر على العلاج ووفرته بالمجان لجميع المرضى.س. ما رأيك في مبادرة 100 مليون صحة ؟
مبادرة 100 مليون صحة تم التركيز فيها على وضع أسس للرعاية الصحية الأولية، والرعاية المجتمعية من خلال الكشف المبكر، وعلاج المرضى الذين تم اكتشاف اصابتهم بالأدوية المصرية، إن الدولة المصرية كانت حريصة على صحة المواطنين، بدءا من التامين الصحى، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أدخلت التامين الصحى، ولكن التأمين الصحى الشامل كانت الفكرة جديدة، بحيث كانت مصر لها رؤية واضحة لتعزيز صحة المصريين ويقديم الخدمات الصحية اللازمة، وذلك من خلال حملات التطعيمات، والتوعية والتثقيف، وابتاع السلوكيات الصحية من خلال مكافحة التدخين، و توفير البيئة الآمنة للمواطن المصرى.
س. ما هي كواليس حصول مصر على الشهادة الذهبية لخلوها من فيروس سى ؟
إن مبادرة 100 مليون صحة، كان التركيز فيها على الكشف المبكر والتقليل من المضاعفات وبتكلفة أقل، وهناك محطات كثيرة اتبعتها مصر حيث كانت سباقة في وضع أدلة إرشادية لمكافحة العدوى، بتوفير الحقن ذاتية التدمير والحصر على الدم الامن في المشتشفيات من خلال تحسين سلامة نقل الدم، والتوعية بالقواية من العدوى من خلال تثقيف المواطنين خلال السنوات الماضية الثلاثة، منذ بدء المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة في عام 2018، كان هناك متابعة مستمرة من الرئيس بنفسه على خط سير العمل في المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، حتى حصلت مصر على الشهادة الذهبية لخلوها من فيروس سى.
مصر كانت أول دولة في العالم تحقق نجاح وفى فترة زمنية قياسية قصيرة إستطاعت مصر أن تحقق القضاء على فيروس سى، واستطاعت مصر اجراء مسح لــ 60 مليون مواطن، ووفرت العلاج بالمجان للمصابين ولم تقتصر فقط على علاج المرضى المصريين ولكن جميع الأشخاص من اللاجئين والمهاجرين الذين يعيشون على أرضها، حيث كان الرئيس له رؤية من العدالة.
س. هل استطاعت مصر توفير حياة كريمة من خلال المبادرات الرئاسية التي تبناها الرئيس؟
كان لمشاركة عدة وزارات أثر في نجاح مبادرة 100 مليون صحة، وتحقيق الرعاية الصحية، وهو له بعد أكثر في الحق في الصحة والحق في الحياة الكريمة، وذلك من خلال الحصول على الهواء الآمن والغذاء الآمن والمياه الآمنة والمسكن الآمن، وهذه هي العدالة التي نتحدث عنها، والدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس للصحة كان يعمل في مجال مكافحة الأمراض التنفسية، وعمل من خلال فريق عمل كبير في السيطرة على الامراض التنفسية وكيفية التعامل مع كورونا.
س.كيف عملت مصر من أجل توطين صناعة الدواء المصرى؟
مصر عملت من أجل توطين صناعة الدواء، وخفضت سعر أدوية فيروس سى، وتعمل على توطين عدد من الأدوية الأخرى والتي كانت تمثل عبا كبيرا على المواطنين.س. هل المنظمة لازالت تتعاون مع مصر في ملف فيروس سى؟
ناقشنا مع الدكتور محمد حسانى مساعد الوزير للمبادرات الرئاسية، ومنظمة الصحة العالمية من جنيف وقد كتبنا كل التفاصيل الخاصة بنجاح مصر في مجال فيروس سى، لكى نحافظ على كل ما حققناه، ولابد أن يكون هناك استمرار والحفاظ على ما حققناه حيث الفيروسات والبكتيريا لا تعرف الحدود.
س. ما هو تقييمك للمعاملة التي تعاملها مصر للنازحين واللاجئين؟
مصر لديها عدد كبير من النازحين واللاجئين، ولم تحدد اقامتهم ولم تقوم بانشاء مخيمات لهم أو معسكرات للاجئين والنازحين ولا تحدد أماكن خاصة بهم فى مصر، لأن مصر لديها رؤية احترام الانسان، وبالنسبة لتوطين صناعة الدواء ،هيئة الدواء مهمة وهيئة الشراء الموحد والمصانع لابد ان تحقق شروط الجودة وذلك لتوطين صناعة الدواء واللقاحات في مصر، ولكن من يتحقق من شروط الجودة هم 3 جهات ، هيئة الدواء المصرية وهى هيئة الشراء الموحد، والمتابعة من منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية، وهيئة خبراء مستقلة لتقييم استيفاء الشروط، والمصانع لهم دور كبير لتحقيق شروط الجودة.
س.هناك دول أوروبية عادت إليها الحصبة في حين أن مصر قضت عليها وعلى غيرها من أمراض الماضى فما الفضل في ذلك وهل الفضل يرجع لسياسة طرق الأبواب؟
مصر أتاحت اللقاحات مجانا لجميع الأطفال في مختلف المحافظات المصرية، وسياسة طرق الأبواب مكلفة جدا ويمكن العمل بها عندما يكون لدينا خوف من تسرب أحد الفيروسات، وأنا درست في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن خلال الاحصائيات تبين أن 60% فقط الذين يحصلون على اللقاحات، والعكس في مصر حيث ان مصر لدهيا الوعى اللازم لفائدة اللقاحات، وإذا كان هناك أى وباء تسيطر عليه فورا.
س. بالنسبة للوضع الصحى في غزة هل نحن على شفى أوبئة جديدة نتيجة انتشار الجثث تحت الأنقاض ونقص الوقود والمياه النظيفة؟
هل هناك فيروسات جديدة ؟
الفيروسات تتحور وحاليا نسينا كورونا رغم أن الفيروس لازال موجودا ويتحور، لذلك لابد من اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية من خلال التهوية ومكافحة التدخين، كما يجب منع التدخين لأن هناك 4 أمراض رئيسية تحدث نتيجة التدخين، موضحة ، إن 13 % من الاجنة يولدون متوفين نتيجة التدخين والتشوهات الخلقية تحدث بنسبة 40%.بعد انتهاء مدتك كممثل لمنظمة الصحة العالمية في مصر أين ستتوجهين بعد ذلك؟
سأعود إلى البحرين بلدى، وشكرا للحكومة المصرية، شكرا لانكم أكرمتونى بعدة طرق، وشرفت بالعمل في مصر، وشرفت بالعمل مع الخبراء المصريين، وشرفت بالعمل مع المنظمات الأهلية وخصوصا الشباب وتم تكريمى على جميع المستويات من الحكومة المصرية، وأنا من البحرين وساخدم مصر والبحرين، بعد عودتى إليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة