يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى عملياته العسكرية فى غزة بحرا وبرا وجوا منذ أكثر من 76 يوما مع ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية، وسط وضع إنسانى خطير وكارثى داخل القطاع، حيث نزح أكثر من 90% من سكان القطاع إلى جنوب غزة وتحديدا إلى رفح الفلسطينية.
وتكثف طائرات ومدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلى القصف المستمر على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت مدنية وحكومية، ما أدى لارتقاء عدد كبير من الشهداء وإصابة المئات بشكل يومى غالبيتهم من النساء والأطفال.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلى 1700 مجزرة فى غزة راح ضحيتها 26.700 شهيد ومفقود، بينهم 20 ألف شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات، منهم 8 آلاف شهيد من الأطفال، و6.200 شهيدة من النساء، و310 شهداء من الطواقم الطبية، و35 شهيداً من الدفاع المدنى، و97 شهيداً من الصحفيين.
واستشهد 3 فلسطينيين بسبب نقص الإمدادات الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وذلك بسبب استمرار الحصار الإسرائيلى المفروض على كل مستشفيات القطاع التى تحولت إلى ثكنات عسكرية.
من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة أن مئات الجرحى يفارقون الحياة نتيجة عدم توفر الخدمات الصحية فى مجمع الشفاء الطبى وخروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة.