صرحت ليزا موناكو نائبة المدعى العام الأمريكي، أن الولايات المتحدة تواجه تهديدات داخلية متزايدة منذ بداية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وفقا لشبكة إيه بي سي.
وقالت موناكو، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي اضطر إلى فحص أكثر من 1800 تقرير عن تهديدات متعلقة بالحرب التي بدأت في 7 أكتوبر ولدى المكتب الآن أكثر من 100 تحقيق مفتوح حاليًا بطريقة ما مرتبطة بالنزاع.
وأشارت موناكو، إلى أن أكبر المخاوف هي الذئاب المنفردة والمجموعات الصغيرة التي تتخذ إجراءات دون سابق إنذار، قائلة: "أعتقد أننا في لحظة فريدة حيث أكثر ما يقلقنا - هؤلاء منا في مجتمع الأمن القومي وإنفاذ القانون - هم الأفراد أو المجموعات الصغيرة التي غالبًا ما تصبح متطرفة عبر الإنترنت والذين يتم تحفيزهم والتأثير عليهم من خلال مجموعة من الأيديولوجيات، من الإرهاب الأجنبي والمنظمات الإرهابية الأجنبية إلى المظالم المحلية".
وقالت نائبة المدعي العام،"في كثير من الأحيان ما نراه بالشكل الأكثر فتكا هو من أيديولوجيات ذات دوافع عنصرية أو إثنية".
وبينما أشارت موناكو إلى أنه في كثير من الحالات، تم "حل التهديدات أو النصائح التي تلقاها مكتب التحقيقات الفيدرالي دون وقوع أي حادث"، إلا أن الحجم الهائل للتهديدات تسبب في الكثير من الضغط على سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، حيث يطارد العملاء والمدعون العامون الخيوط المحتملة في جميع أنحاء البلاد بالتعاون مع الشركاء المحليين.
وقالت موناكو "هذه تهديدات وخدع ويمكن أن تنطوي على مزاعم بتمويل الإرهاب"
وأشارت موناكو أيضًا إلى أن وزارة العدل شهدت ارتفاعًا في التهديدات التي تستهدف المسؤولين السياسيين والحكوميين. وفي هذا الأسبوع وحده، أشارت إلى القضايا المرفوعة ضد أفراد متهمين بتهديد قاضي المحكمة العليا الأمريكية وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وثلاثة مرشحين للرئاسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة