قال المخرج عمرو سلامة، إن الرقابة على المصنفات توجه وإرادة سياسية، موضحا أن في أوقات كثيرة القائمين على الدولة يكونون مغالين أكثر من الإرادة السياسية.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، عبر قناة "ON"، مع الإعلامى خالد أبو بكر، :"أي رقيب في تاريخ الرقابة يحسب أنهي هجيب مشاكل وصداع أكتر، إني أوافق ولا أمنع"، مشيرا إلى أن الرقابة في مصر هي قانون مطاطي جدا، مما يجعل الموافقة أو المنع مبنية على عوامل كثيرة، منها قراءة الرقيب الشخصية وخبرته والذوق الشخصى وتوقعه لرد الفعل المتوقع.
وذكر أن الموضوع يحتاج إرادة سياسية واضحة، وحماية المبدع من الذين يريدون منعه، مشددا على أن المجتمع قادر على فرض إرادته على المبدع وحماية نفسه.
وتابع: "كل فيلم كان يترفع عليه 70 دعوة، والملفت الفترة اللي فاتت بسبب السوشيال ميديا والخوف من المجتمع بقى طول الوقت الحاجات دي بينظر لها جديا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة