تختلف الكنائس القبطية فى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد من حيث المدد المختلفة، وتاريخ بداية الصوم حيث تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 24 نوفمبروتستمر حتى يوم 7 يناير المقبل، فيما تبدأ الكنيسة الكاثوليكية الصوم بداية من يوم 9 ديسمبر وتستمر حتى يوم 25 ديسمبر المقبل، فيما تحتفل الطائفةالإنجيلية به يوم 7 يناير بدون صوم.
احتفال الكنائس الكاثوليكية
ومن المقرر أن تحتفل الكنيسة الكلدانية بمصر، بعيد الميلاد المجيد عن طريق إقامة قداسين أحدهما فى 24 ديسمبر، والآخر صباح الـيوم التالي 25 ، فيما تحتفل كنيسة الروم الكاثوليك بمصر، بالعيد عن طريق إقامة قداسين إحداهما صباح يوم 24 ديسمبر الجاري، والآخر مساء اليوم.
الروم الأرثوذكس
وتحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس بعيد الميلاد في الثامنة والنصف من صباح 25 ديسمبر فيما تحتفل كنيسة السريان الكاثوليك به يوم 24 ديسمبر، ويحتفل الأرمن الأرثوذكس يوم 6 يناير، فيما تحتفل كنيسة الأرمن الكاثوليك يوم 24 ديسمبر.
وتحتفل طائفة الموارنة الكاثوليك بالأضافة إلى السريان الأرثوذكس والكاثوليك ومعها الكنيسة الآشورية والكنيسة الاتينية والكنيسة الكلدانية يوم 25 ديسمبرلأنها تتبع التقويم الجريجورى.
وعند الطوائف الأرمينية فبعض الكنائس كالكنيسة الأرمنيّة الأرثوذكسية كانت ومن قبل تحديد عيد الميلاد قد جمعت الميلاد مع الغطاس في عيد واحد، ما دفعإلى إقامة عيد الميلاد مع الغطاس في 6 يناير كما هو الحال في بطريركية كيليكيا، اما بطريركية الأرمن الأرثوذكس في القدس فتحتفل به في 19 ديسمبروالكنائس الأرمنيّة الكاثوليكية فتحتفل بعيد الميلاد في 25 ديسمبر حسب التقويم الجريجورى.
الكنيسة الأسقفية
وتحتفل الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية بعيد الميلاد المجيد يوم 25 ديسمبر المقبل مع الكنائس التى تتبع التقويم الغربى، حيث وفرت خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة وخصصت ركنًا للصم وضعاف السمع داخل كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، التي يترأس فيها الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة الكنيسة صلوات عيد الميلاد المجيد.
وذكرت الكنيسة الأسقفية، أن تلك الخدمة يقدمها رامز بخيت خادم الصم بكنيسة مصر القديمة الأسقفية التي تعتبر أول الكنائس في مصر المعنية بخدمة الصم وضعاف السمع.
وتدق أجراس الكنيسة الأسقفية داخل كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية فى الزمالك لتعلن بدء قداس عيد الميلاد المجيد إذ تتبع الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية التقويم الغربى وتحتفل بميلاد المسيح ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر.
جدير بالذكر أنه في القرن السادس الميلادي نادى الراهب الإيطالى ديونيسيوس أكسيجونوس بوجوب أن تكون السنة التي ولد فيها السيد المسيح هى سنة واحد وكذلك بتغير إسم التقويم الروماني ليسمى التقويم الميلادي باعتبار أن السيد المسيح ولد عام 753 لتأسيس مدينة روما.
وفي سنة 532 ميلادية (أي في عام 1285 لتأسيس روما) تمت الاستجابة لدعوته وبدأ استخدام التقويم الميلادي بجعل سنة 1286 حسب التقويم الرومانياليولياني هى سنة 532 ميلادية.
ويعود الاختلاف لأسباب فلكية محضة، حيث تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية وفقا للتقويم المصري القديم الذي يبدأ بشهر توت، وقد حددوا رأس السنة (1 توت) فىيوم قران الشمس مع ظهور نجم الشعرى اليمانية، وهو ألمع النجوم فى السماء ويُسمى باليونانية " سيريوس Seirios " وبالمصرية " سبدت Spdt "، وبموجبهذا التقويم يبلغ طول السنة: (365 يوم + 6 ساعات)، فلما أراد الأقباط بعد دخول المسيحية مصر، حسبوا السنة كما كانت، فيما ظلت الكنيسة الكاثوليكيةتحتفل فى 25 ديسمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة