قد يشعر البعض عند بلوغهم عمر السبعين عامًا، بالعجز والملل من الحياة، الذى يدفعهم للاستسلام لشيخوختهم، والعيش على ذكريات الماضى، لكن سارة سيمبكينز من بروكلين وتبلغ من العمر 101 عام، تؤمن بأن العمر ما هو إلا مجرد رقم مدون في الأوراق الرسمية، وأنه ما زال أمامها الكثير والكثير لتحققه في حياتها، وهذا الذى دفعها لإكمال دراستها بالجامعة حتى إنها تستعد للتخرج من الكلية مع حفيدتها، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
سارة وحفيدتها
تخطط سارة البالغة من العمر 101 عام من ولاية فرجينيا للتخرج من الكلية مع حفيدتها بعد أن تركت دراستها، عندما حملت بطفلها الأول منذ 81 عامًا، وأكملت سارة للتو الفصل الدراسي الأول من برنامج التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة بكلية برايت بوينت المجتمعية بمعدل 3.5 نقطة.
سارة مع حفيدتها
وأشارت سارة في تصريحاتها الصحفية عن اتجاهها لإكمال تعليمها بالجامعة مرة أخرى، حيث قالت: "لم يخرج الأمر بذهني أبدًا"، مضيفة أنها تأمل في إلهام شخص آخر.
سارة تحتفل بعيد ميلادها
وكانت تركت المسنة جامعة ألين في كولومبيا، بكارولينا الجنوبية، وهى في سن العشرين بعد أن حملت بأول أطفالها الـ12، وقالت: "مضيت قدمًا وتزوجت"، وأمضت معظم حياتها في تنمية أسرتها وتربية أطفالها، لكنها عادت مرة أخرى لتحصل على شهادتها الجامعية.
سارة\
وانتقلت سارة من بروكلين، نيويورك، إلى فيرجينيا في سن الـ 96 لتعيش مع حفيدتها حليمة شيبرد كروفورد، المسجلة الآن في نفس كلية المجتمع الواقعة في تشيستر.
وقالت حفيدتها شيبرد كروفورد: "أدرس الدروس وأشرحها لها ثم تعطيني إجاباتها..أنا يديها وعينيها.. إنها لا تزال حادة للغاية".
وبحلول الوقت حصلت الجدة والحفيدة على شهادتهما في شهر مايو من العام المقبل، سيكون عمر سارة سيمبكينز 102 عامًا، لكنها تعتبر إن هذا ليس عمرها الحقيقى حيث تؤكد بأنها تبلغ الآن من العمر 42 عامًا.
ومن ناحية أخرى، يسمح قانون التعليم العالي في فرجينيا لعام 1974 لكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا بالتسجيل في دورات التعليم العالي للحصول على الائتمان أو فصول التدقيق دون دفع الرسوم الدراسية أو الرسوم.
وأكدت سارة سيمبكينز، على إنها لا تخطط لمستقبلها، بل تفضل أن تعيش اللحظة الحالية بكل مافيها.
وتحدثت حفيدتها شيبرد كروفورد عن إجتهادها ورغبتها في إكمال تعليمها قائلة،:"جدتى كانت دائمًا مصدر إلهام. .إنه أمر خاص لأننا سننتهي معًا، وسنسير على المسرح معًا..لقد درسنا بجدية. وكان هذا هو دافعنا. سنفعل هذا معًا. سوف ننتهي معًا.".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة