يحتفل التقرير السنوي للبنك الدولي عن الديون الدولية، المعروف سابقا باسم إحصاءات الديون الدولية، بمرور خمسين عاما على إصداره كمصدر أكثر شمولا وشفافية لبيانات الديون الخارجية، وتحليلها للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل البالغ عددها 121 بلدا، وترفع هذه البلدان التقارير ذات الصلة بأوضاع الديون إلى نظام الإبلاغ عن الديون التابع للبنك الدولي تعرف على التفاصيل فى 5 نقاط بحسل الموقع الرسمى للبنك الدولى .
1 - سلط هذا التقرير في العام الماضي الضوء على تزايد المخاطر المتصلة بالديون على جميع الاقتصادات النامية، لا سيما، بلدان الاقتصادات منخفضة ومتوسطة الدخل، غير أن المشكلات والتوترات كانت تزداد حدة بالنسبة لأشد بلدان العالم فقرا، التي تعرضت لضغوط من جراء ارتفاع مدفوعات خدمة الديون. ولا تزال الضغوط مستمرة هذا العام.
الديون
2 - ووفقا لتقرير هذا العام، أنفقت البلدان النامية رقما قياسيا قدره 443.5 مليار دولار لخدمة ديونها العامة الخارجية المضمونة من الحكومة في عام 2022.
3 - دفعت أشد البلدان فقرا المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي رقما قياسيا قدره 88.9 مليار دولار، ويمثل هذا الرقم تكاليف خدمة الديون في عام 2022، بزيادة قدرها 4.8% عن عام 2021.
4 - وتواجه أشد بلدان العالم فقرا خطر أزمات الديون مع ارتفاع تكاليف الاقتراض.
5 - وأدت الزيادة في التكاليف إلى تحويل الموارد الشحيحة بعيدا عن تلبية الاحتياجات الحيوية في قطاعات مثل الصحة والتعليم والبيئة.