مرور 120 عاما على إنشاء قصر الأمير محمد على بالمنيل.. أهم المتاحف التاريخية

الأحد، 24 ديسمبر 2023 05:00 م
مرور 120 عاما على إنشاء قصر الأمير محمد على بالمنيل.. أهم المتاحف التاريخية قصر محمد على بالمنيل
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم 120 عاما على تشييد قصر الأمير محمد علي بالمنيل، الذى يعد من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر، أنشأه الأمير محمد علي توفيق في الفترة مابين 1319- 1348هــ/ 1900- 1929م، ويعبر المتحف عن فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث وينفرد بتصميمه المعماري الرائع، فقد بني على طراز إسلامى حديث مقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية.

قصر الأمير محمد على
قصر الأمير محمد على

 

حيث أنه تم البدء فى تشييد سراي الإقامة والتي تعتبر أول سراي تم بناءها في القصر، ثم توالى بناء باقي سرايات وأقسام القصر، لتضم سراي الاستقبال، وبرج الساعة، والسبيل، والمسجد، ومتحف الصيد، وسراي الإقامة، وسراي العرش، والمتحف الخاص، والقاعة الذهبية، بالاضافة إلى الحديقة الرائعة المحيطة بالقصر والتي تتميز بالعديد من النباتات والأشجار الفريدة، واستمرت أعمال التشييد حتى عام 1943م.

وقد أنشأ الأمير محمد على توفيق هذا القصر إحياءً للفنون الإسلامية وإجلالا لها، طبقا لما هو مكتوب على النص التأسيسى للقصر أعلى المدخل الرئيسى، كما اشتهر الأمير محمد على بجمع التحف والآثار والمقتنيات الثمينة، وكان له فى هذا المجال عيون متخصصة، مهمتهم البحث عن النادر من التحف وجلبها للأمير ليعرضها بقصره ومتحفه الخاص بالمنيل.

إحدى قاعات قصر الأمير محمد على بالمنيل
إحدى قاعات قصر الأمير محمد على بالمنيل

 

كما أن قصر الأمير محمد علي بالمنيل ينفرد بتصميمه المعماري الرائع، حيث أنه تم بنائه على عدة طرز إسلامية، لذا فهو يعد مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون والعمارة الإسلامية، كما أنه يقع في بقعة جميلة على فرع النيل الشرقي بجزيرة منيل الروضة.

ويتميز بزخارفه المتنوعة والمميزة من الحقب التاريخية المختلفة، حيث يحتوي على حوالي 38 سقف متنوعة الزخارف والألوان والخامات، علاوة على ما تحويه السرايات من تحف نادرة ومقتنيات ثمينة.

قصر محمد  على بالمنيل
قصر محمد على بالمنيل

 

الأمير محمد علي هو نجل الخديوي توفيق، وشقيق الخديوي عباس حلمي الثاني، فقد كان وليا للعهد من بعد شقيقه وكان وصيًا على العرش بعد وفاة عمه الملك فؤاد الأول عام 1936م، كما نصب وليًا لعهد الملك فاروق حتى عام 1951م. وكان واسع الثقافة، واشتهر بحبه للفنون الإسلامية وولعه بجمع التحف والآثار، وكان محبا للفنون بكافة صورها خاصة الإسلامية منها، ومن أشهر هواياته تربية الخيول العربية ذات الأنساب العربية العريقة، وقد أوصى أن يتحول القصر بعد وفاته إلى متحف يحمل اسمه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة