أظهر استطلاع جديد للرأي أن نيكي هيلي، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة، أصبحت على بعد أربع نقاط مئوية من المرشح الأوفر حظا دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري لعام 2024 في نيو هامبشاير، وهي منافسة قد تكون أقرب من المتوقع للرئيس السابق.
وفي استطلاع للرأي أجرته مجموعة الأبحاث الأمريكية والذي سأل الناخبين عمن يفضلونه في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير المقرر إجراؤها في 23 يناير، حصلت هيلي على دعم بنسبة 29% مقابل 33% لترامب. وهذا يعني أن الفجوة بين هيلي وترامب كانت ضمن هامش قدره 4% في الاستطلاع بعد أن كان الرئيس السابق يسيطر منذ فترة طويلة على استطلاعات الرأي في السباق للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للبيت الأبيض لعام 2024.
وجاء أداء هيلي القوي في الاستطلاع الذي أجرته مجموعة الأبحاث الأمريكية بعد يوم من استطلاع للرأي أجراه معهد نيو هامبشاير للسياسة في كلية سانت أنسلم، أظهر أنها ضاعفت دعمها في الولاية منذ سبتمبر ، مما عززها على ما يبدو كخيار بديل واضح لترامب في انتخابات الناخبين المحافظين. ومع ذلك، كانت نتائج استطلاع سانت أنسيلم أكثر ملاءمة لترامب، حيث أظهرت تقدمه بنسبة 44% إلى 30% على هيلي.
لكن في حين لا يزال أمام هيلي الكثير لتكسبه لتتولى زمام المبادرة في الولاية، فإن حصول ترامب على أقل من 50% من الدعم "يظهر أن لديه منافسة جدية في الحزب"، حسبما قال أندرو سميث، مدير مركز الاستطلاع لصحيفة "يو إس ايه توداي" الأمريكية.
ويبدو أن العروض القوية التي حققتها هيلي في استطلاعات الرأي أثارت ردود فعل متباينة من ترامب، الذي يواجه بشكل منفصل أكثر من 90 تهمة جنائية بينما يسعى للحصول على رئاسة ثانية.
وكانت ذكرت شبكة سي بي إس نيوز يوم الجمعة أن ترامب كان أيضًا يطلب من فريقه تعيين هيلي لتكون مرشحة لمنصب نائب الرئيس إذا فاز في النهاية بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ليكون مرشح المكتب البيضاوي لعام 2024، وهو ما إذا كانت دقيقة فستكون علامة على أنه يرغب في الاستفادة من دعمها. وقالت شبكة سي بي إس إن مصادرها أشارت إلى أن رد فعل اليمين المتطرف على تذكرة ترامب-هيلي كان سلبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة