هاجم المخرج السويدى روبن أوستلوند، رئيس مهرجان كان السينمائى السابق، فيلم خليفته فى رئاسة المهرجان المخرجة جريتا جيرويج مخرجة فيلم Barbie، وقال لمجلة Premiere، "أنا لا أحب Barbie، العمل عبارة عن سخرية مقنعة فى صورة تفاؤل، وهذا هو جنون عصرنا، شركة الألعاب تمول فيلمها الخاص وتوظف مخرجًا أمريكيًا لجعل هذه الدمى القديمة أكثر جمالاً".
وأضاف أوستلوند، "فى رأيي، هذا الفيلم يدور حول العالم الافتراضي أكثر من العالم الحقيقي، لكن فيلمًا مثل "Barbie" يخطف تلك العملية من خلال إنفاق الكثير من المال على التسويق فقط، وليس على جودة المنتج".
روبن أوستلوند وجريتا جيرويج
فكرة السينما بالنسبة لأوستلوند رومانسية وتقليدية بجانب أنها حقيقية، لكن أكد أوستلوند أن هذه الكلمات لا تعني أنه يحتقر المخرجة باعتبارها خليفته في مهرجان كان، حيث قال، "كان اختيار جريتا جيرويج رائعًا، ولا أعتقد أن لدي أي نصيحة لها، فأنا أحترم حقًا أعمالها السابقة على الرغم من أنني لست من محبي Barbie، أنا متأكد من أنها ستقوم بدور جيد."
وذلك بعدما أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي تعيين المخرجة العالمية جريتا جيرويج لترأس لجنة التحكيم في الدورة الـ 77، والذى من المقرر أن يعقد في الفترة من 14 إلى 25 مايو من العام المقبل 2024، وهو الدور الذي ستساعد من خلاله في تحديد الفائز بجائزة السعفة الذهبية، الجائزة الكبرى للمهرجان..
وستكون جيرويج أول مخرجة أمريكية على الإطلاق تتولى هذا الدور، وفي سن الأربعين، ستكون ثاني أصغر شخص يتولى رئاسة لجنة التحكيم، بعد الممثلة الإيطالية صوفيا لورين، التي كانت تبلغ من العمر 31 عامًا عندما ترأست لجنة التحكيم في عام 1966.