أصبحت عمليات الاحتيال عبر الإنترنت مصدر قلق متزايد خلال الأشهر القليلة الماضية، بعدما فقد الكثير من الأشخاص الأموال لوقوعهم في حيل أفراد مجهولين يعملون عبر الفضاء الإلكتروني، من انتشار عمليات احتيال للعمل من المنزل، وعمليات احتيال فيديو على يوتيوب، وعمليات احتيال في تصنيف الفنادق، وعمليات احتيال "مرحبًا يا أمي" (يتظاهر المحتالون بأنهم أقارب ويطلبون المال)، لكن القلق المتزايد يأتي أيضا عند اكتشاف التصيد الاحتيالي لهؤلاء المحتالين، لاسيما أن هؤلاء الصقور السيبرانيين يأتون بشيء جديد.
يقوم مجرمو الإنترنت بتحديث أساليبهم بلا هوادة لخداع المستخدمين، كما يتضح من عملية احتيال جديدة تستهدف ميزة مشاركة الشاشة التي تم إطلاقها مؤخرًا في واتساب.
ومن خلال الاستفادة من قاعدة المستخدمين الواسعة للمنصة، فإن هذا التكتيك المخادع، المعروف باسم "احتيال مشاركة شاشة واتساب"، يشكل خطرًا كبيرًا يتمثل في خسارة مالية وغيرها من الانتهاكات السيبرانية للمستخدمين المطمئنين.
ما هي عملية احتيال مشاركة الشاشة في واتساب؟
تعد عملية احتيال مشاركة الشاشة على واتساب مخططًا خادعًا حيث يخدع المحتالون المستخدمين لبدء مشاركة الشاشة على هواتفهم من خلال تطبيق واتساب، على عكس عمليات الاحتيال التقليدية التي تعتمد على الطلبات المباشرة للحصول على معلومات حساسة، تتلاعب عملية الاحتيال هذه بالمستخدمين لمنح المحتال إمكانية الوصول إلى شاشة هواتفهم في الوقت الفعلي، ويحقق المحتالون ذلك من خلال تزييف هويتهم، أو خلق شعور بالإلحاح، أو الوعد بالمساعدة في المشكلات المتعلقة بالهاتف.
ومع ذلك، بمجرد أن يبدأ المستخدمون في مشاركة الشاشة، فإنهم يمنحون المحتال دون قصد القدرة على رؤية كل ما يحدث على شاشتهم في الوقت الفعلي.
يتجاوز هذا الوصول رسائل واتساب، ويمتد إلى المعلومات الحساسة مثل كلمات المرور لمرة واحدة (OTPs) للحسابات المصرفية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من الخدمات المهمة - أي شيء يمرر المستخدمون خلال فترة مشاركة الشاشة.
وباستخدام هذه المعلومات، يمكن للمحتالين سرقة كلمات المرور لمرة واحدة (OTP) لاستنزاف الحسابات المصرفية، أو تغيير كلمات المرور لمنع المستخدم من الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى تثبيت برامج ضارة للتتبع المستقبلي.
يقوم مجرمو الإنترنت بتحديث أساليبهم بلا هوادة لخداع المستخدمين، كما يتضح من عملية احتيال جديدة تستهدف ميزة مشاركة الشاشة التي تم إطلاقها مؤخرًا في واتساب.
ومن خلال الاستفادة من قاعدة المستخدمين الواسعة للمنصة، فإن هذا التكتيك المخادع، المعروف باسم "احتيال مشاركة شاشة واتساب"، يشكل الآن خطرًا كبيرًا يتمثل في خسارة مالية وغيرها من الانتهاكات السيبرانية للمستخدمين المطمئنين.
ما هي عملية احتيال مشاركة الشاشة في واتساب؟
تعد عملية احتيال مشاركة الشاشة على واتساب مخططًا خادعًا حيث يخدع المحتالون المستخدمين لبدء مشاركة الشاشة على هواتفهم من خلال تطبيق واتساب.
على عكس عمليات الاحتيال التقليدية التي تعتمد على الطلبات المباشرة للحصول على معلومات حساسة، تتلاعب عملية الاحتيال هذه بالمستخدمين لمنح المحتال إمكانية الوصول إلى شاشة هواتفهم في الوقت الفعلي.
ويحقق المحتالون ذلك من خلال تزييف هويتهم، أو خلق شعور بالإلحاح، أو الوعد بالمساعدة في المشكلات المتعلقة بالهاتف.
ومع ذلك بمجرد أن يبدأ المستخدمون في مشاركة الشاشة، فإنهم يمنحون المحتال دون قصد القدرة على رؤية كل ما يحدث على شاشتهم في الوقت الفعلي.
ويتجاوز هذا الوصول رسائل واتساب، ويمتد إلى المعلومات الحساسة مثل كلمات المرور لمرة واحدة (OTPs) للحسابات المصرفية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من الخدمات المهمة - أي شيء يمرر المستخدمون خلال فترة مشاركة الشاشة.
وباستخدام هذه المعلومات، يمكن للمحتالين سرقة كلمات المرور لمرة واحدة (OTP) لاستنزاف الحسابات المصرفية، أو تغيير كلمات المرور لمنع المستخدم من الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى تثبيت برامج ضارة للتتبع المستقبلي.
ما يجعل عملية الاحتيال هذه خطيرة بشكل خاص هو أن المحتالين لا يطلبون من المستخدمين تقديم المعلومات بشكل فعال، إنهم يحتاجون فقط إلى قيام المستخدمين بالنقر فوق زر لتمكين مشاركة الشاشة، وهذا الإجراء الذي يبدو غير ضار، غالبًا ما يستخدم لأغراض مشروعة مثل المساعدة أو العرض التوضيحي، يسمح للمحتالين بالوصول إلى البيانات الحساسة دون أي مدخلات نشطة من المستخدم.
وبمجرد الحصول عليها، يمكن استخدام هذه البيانات لاستنزاف الحسابات المصرفية، واختطاف حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، وتسهيل المزيد من الأنشطة الإجرامية.
كيف تبقى آمنا؟
فيما يلي بعض النصائح المهمة للبقاء في مأمن من عمليات الاحتيال المتعلقة بمشاركة شاشة واتساب:
كن حذرًا عند تلقي مكالمات صوتية/مرئية من أرقام غير معروفة على واتساب، تجنب الرد على المكالمات الواردة من جهات اتصال غير مألوفة، وإذا كنت في شك، فتحقق من هوية المتصل قبل المتابعة.
لا تقم مطلقًا بمشاركة OTPs أو أرقام بطاقات الائتمان/الخصم أو CVVs مع أي شخص، حتى لو تم تقديم طلبات تبدو مشروعة.
والحفاظ على سرية كلمات المرور الخاصة بك، لا تكشف عنها لأي شخص، حتى الأفراد الذين يدعون أنهم يمثلون المنظمات الرسمية.
وأثناء مشاركة شاشة في مكالمة فيديو، تأكد من أنك قمت بالفعل بفتح الملف الذي تريد إظهاره، كذلك لا تفتح تطبيقات مثل الرسائل أو دفاتر الملاحظات التي كتبت فيها معلومات حساسة مثل كلمات المرور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة