شهدت محافظة الإسكندرية، هدوء ملحوظا فى حالوة الطقس حيث توقفت الأمطار، مع ارتفاع نسبى فى درجات الحرارة ، بالرغم من تكاثف السحب والغيوم، وسجلت الإسكندرية اليوم 22 درجة فى العظمى، 14 درجة فى الصغرى بارتفاع درجة واحدة ، مقارنة بأجواء الطقس فى نوة " الفيضة الصغرى" التى انتهت فى الإسكندرية ، و استمرت لمدة 3 أيام .
و بالرغم من الأجواء الشتوية الدافئة نسبيا، إلا أنه من المتوقع العودة مرة أخرى لحالة التقلبات الجوية مع نوة " باقى الفيضة الصغرى" التى تضرب الإسكندرية يوم الأربعاء القادم وتستمر حتى الجمعة ، يصاحبها هطول أمطار خفيفة و متوسطة تمتد أحيانا الى محافظات الوجه البحرى والقاهرة ومدن القناة .
وكشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن آخر صور الأقمار الصناعية تشير إلى طقس معتدل الحرارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، مائل للحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
وتابعت هيئة الأرصاد درجات الحرارة العظمى المتوقعة على مناطق الجمهورية، تسجل ما يلى:
-القاهرة الكبرى والوجه البحرى 22 درجة مئوية .
-السواحل الشمالية 22 درجة مئوية.
-جنوب سيناء 27 درجة مئوية.
-شمال الصعيد 23 درجة مئوية.
-جنوب الصعيد 25 درجة مئوية.
وأشارت هيئة الأرصاد إلى أن الفرصة مهيأة لسقوط أمطار خفيفة على مناطق متفرقة من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري.
وأكدت شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، على استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى، وتكثيف الجهود لتصريف مياه الأمطار، وفتح الطريق أمام المارة.
وتم رفع درجات الاستعداد وانتشرت السيارات والبدلات، وتستمر أعمال التطهير للشنايش والمطابق، ويتم وقف الإجازات وبدل الراحات ويتواجد رؤساء القطاعات ومديرو العموم على مدار الساعة.
وتمركزت 186 سيارة ومعدة بمختلف أنحاء الإسكندرية بالمناطق الساخنة المتوقع تجمع مياه أمطار بها، وعلى استمرار أعمال التطهير للشنايش والمطابق والمصبات والتأكد من جاهزية جميع المحطات والمواقع الشتوية وتخفيض مناسيب بيارات الرفع، مع استمرار عمل غرفة الطوارئ والخط الساخن 175 لتلقي شكاوى المواطنين للعمل علي حلها فورا، وعلى تواجد رؤساء القطاعات ومديري العموم في مناطق عملهم والاطمئنان بصفة مستمرة على حسن سير العمل، والتأكد من عدم وجود أى مشاكل بالشبكات، واتخاذ اللازم فورًا حيال وجود أى شكاوى،و التنسيق الكامل مع غرفة عمليات القابضة وغرفة عمليات محافظة الإسكندرية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وضربت نوة الفيضة الصغرى ، محافظة الإسكندرية لمدة 3 أيام ، بأمطار غزيرة يصاحبها انخفاض فى درجات الحرارة ، حيث سجلت الإسكندرية خلال النوة 21 درجة فى العظمى و 13 درجة فى الصغرى ، مع ارتفاع الأمواج الى 3 أمتار، واختفت المساحة الرملية على الشواطئ بسبب فيض البحر .
وجاءت نوة الفيضة الصغرى بأجواء و ظواهر جوية شديدة ، لتكشر عن أنيابها ،وتعلن بقوة عن قدوم فصل الشتاء .
ويضرب الإسكندرية فى فصل الشتاء 8 نوات تبدأ بنوة "الفيضةالصغرى " وتنتهى بنوة " عوة" وهى:
نوة " الفيضة الصغرى"
وتضرب نوة الفيضة الصغرى الإسكندرية فى التصف الأهير من شهر ديسمبر و تعتبر أول نوات الشتاء ، و سميت بهذا الإسم لأن البحر يفيض فيها و تختفى المساحة الرملية على الشواطى .نوة الفيضة الكبرى
نوة الفيضة الكبرى وتهب على الإسكندرية فى النصف الأول من شهر يناير، وسميت بهذا الاسم لأنها تجعل البحر يفيض ويزداد ارتفاع الأمواج بشدة مما يصعب خلالها ممارسة مهنة الصيد، وتستمر الفيضة الكبرى لمدة 6 أيام وتهب خلالها رياح جنوبية غربية شديدة الأمطار.
نوة الغطاس
نوة الغطاس وقد سميت بهذا الاسم لأنها تهب على الإسكندرية بالتزامن مع احتفال الأقباط بعيد الغطاس، وتهب على الإسكندرية فى النصف الأخير من شهر يناير وتستمر 3 أيام وتهب على الإسكندرية خلالها رياح غربية ممطرة.
نوة الكرم
نوة الكرم وتهب على الإسكندرية فى الأيام الأخيرة من شهر يناير، وتستمر لمدة 7 أيام، ولذلك سميت بنوة الكرم، لأنها كريمة فى أمطارها وطول مدة استمرارها، وتتوقف ممارسة مهنة الصيد خلالها بسبب الرياح الغربية وشدة الأمطار.نوة الشمس الصغيرة
نوة الشمس الصغيرة وهى تستمر 3 أيام فقط وسميت بهذا الاسم لأن الشمس تظل ساطعة حتى فى فترات تساقط الأمطار، وتهب على الإسكندرية فى منتصف شهر فبراير ويصاحبها رياح غربية وتكون شديدة الأمطار.نوة السلوم
نوة السلوم وتهب على الإسكندرية فى أوائل شهر مارس وتستمر لمدة يومين فقط وتهب على الإسكندرية خلالها رياح جنوبية غربية يصاحبها الأمطار، وقد سميت بهذا الاسم نظرا لهبوب رياح غربية من جهة السلوم.
نوة الحسوم
نوة الحسوم وهى من أشد النوات التى تهب على عروس البحر المتوسط، وتهب فى الأسبوع الأول من شهر مارس، وقد سميت بهذا الاسم نظرا لشدتها ولأنها تتميز ببرق ورعد شديدين وهطول الأمطار وتعتبر آخر النوات الممطرة الشديدة التى تهب على الإسكندرية.نوة الشمس الكبيرة
نوة الشمس الكبيرة وتستمر يومين وتهب على الإسكندرية رياح شرقية ولكنها غير ممطرة وسميت بهذا الاسم لأن سطوع الشمس تزداد خلالها قوة.نوة عوة
نوة عوة وتهب على الإسكندرية فى الأسبوع الأخير من شهر مارس، وهى نوة شديدة تهب خلالها رياح شرقية وتستمر لمدة أيام، وتعتبر آخر النوات الباردة واختلف الكثيرون على سبب تسميتها ولا يعرف أحد سبب تسميتها بهذا الاسم.
يذكر أن السنوات العشر الأخيرة، بدأت تطرأ ظاهرة التتغيرات المناخية على الإسكندرية، وهى تغييرات ملحوظة فى معظم دول العالم، ولكن الإسكندرية هى الأكثر تأثرا بتلك الظاهرة بين محافظات مصر، حيث شهدت الإسكندرية تغييرات فى مواعيد النوات المعتادة منذ سنوات عديدة، فتغيرت تلك المواعيد فقد تأتى النوة متقدمة عن موعدها أو متأخرة لعدة أيام، كذلك اختلفت الظواهر الجوية المصاحبة لتلك النوات سواء من حيث كثافة كمية الأمطار المعتادة فى تلك النوه أو الرياح وإنخفاض درجات الحرارة، حيث شهد شتاء العام الماضى، برودة شديدة فى معظم أيام النوات وانخفاض كبير فى درجات الحرارة لم تشهده الإسكندرية منذ سنوات، واستمرت النوات وحالة التقلبات الجوية مستمرة حتى أواخر شهر مارس، حيث استمرت النوات الشتوية والأمطار حتى بداية فصل الربيع.
ارتفاع-نسبى-فى-درجات-الحرارة
تحسن-نسبى-للطقس
طقس-الاسكندرية
غيوم-فى-الاسكندرية
هدوء-قبل-نوة-باقى-الفيضة-الصغرى
هدوء-نسبى-فى-حركة-الامواج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة