اكتشف علماء الآثار تماثيل تشبه "مشهد الميلاد" ضمن الآثار القديمة لمدينة بومبي الرومانية الوثنية، خيث تم العثور على ما يقرب من 13 تمثالًا صغيرًا في ما كان في السابق منزلًا، وبينما تعكس قطع الطين مشهدًا مسيحيًا، فقد تم استخدامها في طقوس عبادة قديمة، وفقا لموقع "ديلى ميل" البريطاني.
يبلغ ارتفاع المنحوتات الطينية المصغرة حوالي خمس بوصات وتم العثور عليها في وضع مستقيم على مستوى أفقي، وربما كان رفًا معلقًا داخل المنزل، وقرر الباحثون أن القطع الأثرية كانت تكريمًا لإلهة سايبيل، المعروفة وفقا لمعتقداتهم أنها أم الآلهة، وأتيس، البشري الذي وقعت في حبه، وكانت بعض التماثيل عبارة عن شخصيات بشرية، بينما كان بعضها الآخر عبارة عن رأس دجاجة ومخروط صنوبر.
التمثال الذين عثروا عليه
وقال علماء الآثار في الإعلان عن الاكتشاف: "على الرغم من أن حضانة عيد الميلاد لم تكن تقليدًا واضحًا في المدينة الرومانية الوثنية، إلا أن الخبراء يعتقدون أن التماثيل تم ترتيبها بطريقة تشير إلى أنها كانت جزءًا من طقوس قديمة".
توفر التماثيل لمحة عن الممارسات الدينية منذ أكثر من 2000 عام، ويمكن أن "توفر فهمًا جديدًا للتأثيرات والتقاليد التي شكلت التمثيلات المبكرة لمشاهد المهد"، وفقًا لتقارير BNN.
اثناء الفحص
قبل ألفي عام، كانت بومبي، التي تقع على بعد 14 ميلاً جنوب شرق نابولي، مدينة تعج بالحركة ويبلغ عدد سكانها حوالي 15 ألف نسمة قبل أن يدمرها ثوران بركان جبل فيزوف في 24 أغسطس عام 79 ميلاديًا، ويُعتقد أن الثوران أدى إلى مقتل 16 ألف شخص في بومبي والبلدات المحيطة بها، مما يجعله واحدًا من أكثر الانفجارات البركانية تدميراً في التاريخ.
التمثال من الخلف