قال الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع بشكل دوري تكليفاته فيما يتعلق بعمليات التطهير والتكريرك وإزالة التعديات ورصد المخالفات في نطاق البحيرات المصرية، وهذا يتم على مدار الثلاث سنوات الماضية ولا سيما بحيرات البردويل والمنزلة والبرلس ومريوط، وحاليا في بحيرة إدكو، نظرا لوجود إهمال في الأعوام الماضية.
وأضاف "مصيلحي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه تم تكريك ما يقرب من 70 إلى 80% من البحيرات المختلفة، حيث تم تكريك 90% من بحيرة المنزلة، ومريوط بنسبة 100%، والبرلس بنسبة 70%، والبردويل بنسبة 80%، بجانب فتح القناة الشعاعية بالبردويل والبرلس.
وأشار إلى أنه تُضَخّ الزريعة في هذه البحيرات خلال فترة التربية، وتتم من خلال جهاز حماية بحيرات الثروة السمكية، والمخالفات التي رُصِدَت تتراوح ما بين 100 مخالفة إلى 3 آلاف مخالفة طبقا لكل بحيرة، بالتعاون مع شرطة المسطحات، وهناك متابعة على مدار الساعة ما كان له مردود في الإنتاج.
قال الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إن شهد مجلس الشيوخ اليوم عرضاً شامل عن رؤية الدولة عن تنمية الثروة السمكية من خلال قطاعي المصايد والاستزراع السمكي، لافتا أنه خلال أعوام 2021 و2022 و2023 الإنتاج يفوق 2 مليون طن و80% من الإنتاج من الاستزراع السمكي و20% من المصايد الطبيعية، علما بأن هناك فارقاً بين القطاعين.
وأضاف أن المصايد الطبيعية عبارة عن تربية طبيعية للأسماك حيث تتغذى على غذاء طبيعي، وتعيش في حياة طبيعية ورفاهية، ومن ثم الإنتاج ليس مثل الإنتاج المكثف أو شبه المكثف بالاستزراع السمكي، حيث إن الاستزراع السمكي كلما تزيد التكنولوجيا للمساعدة على عملية الاستزراع يحدث كثافة ومن ثم زيادة في الإنتاج.
وأشار إلى الإنتاج في المزارع السمكية أضعاف الإنتاج من البحيرات أو المسطحات المائية بشكل عام، والإنتاج من مسطحات البحر الأحمر تبلغ 425 ألف طن، ومن البحر المتوسط من 48 إلى 50 ألف طن سنويا، ومن نهر النيل 76 ألف طن سنويا، وباقي الكمية من البحيرات المصرية.