باعت دار بونهامز، للمزادات العالمية، في مزاد "المستشرقين"، العديد من اللوحات الفنية، والتي منها لوحة "الفتاة المصرية ناقلة مياة" للفنان النمساوى لودفيج دويتش(1855-1935)، وتم بيعها بثمن 14.080 الف جنيه إسترلينى.
لوحة المصرية حاملة المياه
الفنان لودفيج دويتش، رسام مستشرق نمساوي مقيم في باريس، ولد لعائلة يهودية مرموقة، كان والده ممولاً وأحد رجال البلاط الامبراطوري النمساوي، درس في أكاديمية الفنون الجميلة النمساوية (1872-1875)، ثم في عام 1878،أنتقل إلى باريس وأصبح مغرماً بفكرة الاستشراق.
وسبق طرحت دار بونهامز للمزادات العالمية، فى لندن، العديد من الآثار المصرية والرومانية واليونانية القديمة، للبيع، فى مزاد يحمل عنوان "أنتيكات"، ومن بين القطع الأثرية التي عرضت للبيع، "غطاء جرة كانوبية من الفخار المصري وثلاثة تماثيل أوشابتى من الخزف المصرى" يقدر ثمنه بـ 2,816 جنيه إسترلينى.
ومن بين القطع الاثرية المعروضة أيضا للبيع، تمثال مصري مصمم من البرونز لإيزيس "بعيون مطعمة" ويأتي التمثال وإيزيس جالسة على العرش، وقدر ثمن التمثال بـ 2.304 جنيها استرلينى.
وتعتبر إيزيس إلهة رئيسة في الديانة المصرية القديمة والتي انتشرت عبادتها في العالم اليوناني الروماني وذكرت إيزيس لأول مرة في المملكة المصرية القديمة (2686-2181 ق.م) كإحدى الشخصيات الرئيسة في أسطورة أوزوريس، إذ قامت بإحياء زوجها الملك الإلهي المذبوح أوزوريس، كما أنجبت وريثه حورس وقامت بحمايته.