دعا الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، المواطنين إلى عدم القلق، فيما يتعلق بالاضطرابات في بلجراد، مشيرًا أن الأمر لا يتعلق بثورة.
وقال فوتشيتش، فيما يتعلق بمحاولة المتظاهرين، الأحد، لاقتحام مجلس مدينة بلجراد: "لا تقلقوا يا مواطني صربيا، وعلى الرغم من أن المشاهد درامية، إلا أننا نحب بلدنا ومدينتنا، لكننا لسنا معتادين على أن يدمر شخص منزلنا. لا توجد ثورة تحدث، ولن ينجحوا في أي من هذا".
وقال فوتشيتش: "سيتم القبض على البلطجية والمسيئين، وستواصل سلطات الدولة المختصة التصرف وفقًا للقانون".
وأوضح أنه يشارك 2490 شخصًا في الاحتجاجات، وقال: "نحن نحاول استخدام رد فعل لطيف حتى لا يتأذى أي متظاهر عشوائيًا".
وشكر فوتشيتش أجهزة المخابرات الأجنبية التي حذرت القيادة الصربية وزودتها بمعلومات تفيد بأنه يجري الإعداد لمحاولة "ثورة ملونة" في البلاد.
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، اليوم الأحد، بأن أنصار المعارضة في صربيا، الذين يختلفون مع نتائج انتخابات 17 ديسمبر/ كانون الأول، حاصروا مبنى الجمعية (الهيئة التمثيلية والإدارة) في بلغراد، مساء اليوم الأحد، وتسلقوا الدرج وحاولوا كسر الأبواب، وأشعلوا النيران.