وأكدت فوزى، على وجود إمكانات كبيرة لإنتاج الثروة السمكية فى مصر، سواء من حيث المصايد بالبحار والبحيرات أو نهر النيل وفروعه فضلًا عن المزارع السمكية بكافة أنواعها، كما لابد من الإشارة إلى أنه ثمة العديد من النظم الحديثة والأساليب العلمية التى يمكن اتباعها للحفاظ على ما امكننا تحقيقه من حجم إنتاج لا بأس به ثم زيادته وصولا لتحقيق الاكتفاء الذاتى، ثم السعى للتصدير، وهو ما حرصت عليه خطة التنمية الشاملة مصر 2030 والتى تتضمن عدة محاور مهمة بالنسبة للقطاع السمكى، أهمها تطوير قطاع المياه العذبة والاستزراع السمكى البحرى وتطوير البحيرات وتطهيرها، وإزالة التعديات عنها.
واختتمت فوزى كلمتها قائلة:" ومع كامل تقديرى واحترامى للجهود التى تقوم بها وزارة الزراعة وجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، فإننى أطالب بتطبيق مزيد من الأساليب الهادفة لمواجهة الآثار السلبية للمتغيرات المناخية على الثروة السمكية، كذلك المضى قدمًا فى تنظيم القوافل البيطرية المجانية لمواجهة انتشار الأمراض فى المزارع السمكية وتوعية القائمين عليها، أيضًا تطبيق أنظمة التتبع والرصد لحالات الصيد الجائر فى المصايد البحرية، وأؤكد من جانب آخر استعدادنا كنواب لمساندة أية مقترحات تراها الوزارة والجهات المعنية لإعداد تشريعات تعزز إمكانات الرقابة والمتابعة لكل عناصر إنتاج وتوزيع الثروة السمكية، بما يحقق ما نصبو إليه جميعا من تنميتها، وتعظيم الاستفادة مما نمتلكه من إمكانات كبيرة فى هذا المجال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة