بدأ منذ قليل، حفل افتتاح مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية والذي يرأسه الدكتور ياسر محب، وبحضور كل من المخرج علي بدرخان، والمخرج خالد يوسف، والمخرج أشرف فايق، والفنانة هبة عبد الغني، والناقد الأمير أباظة وقدم الحفل الإعلامية مريم أمين.
وقال رئيس المهرجان ياسر محب: نحن اليوم في ظرف استثنائي العالم كله يشهده ولكن دائما تكون مصر لها الريادة على مختلف الأصعدة في الثقافة والسينما، ونحن حرصنا على إقامة الدورة الثالثة برغم ما نمر به من شجن وأسى، وأشكر الدكتور خالد عبد الجليل لأن لولا دعمه لم تكن قد خرجت هذه الدورة، كما أشكر وزيرة الثقافة والقامات السينمائية التي وقفت بجانبنا، ونحن نود تقديم رسالة هامة من خلال المهرجان والسينما أن القادم أفضل وأننا نستطيع ان ندافع عن الحقوق من خلال السينما.
ويعرض خلال فعاليات المهرجان هذا العام أكثر من ٣٠ فيلم من ٢٠ دولة فرنكوفونية، ما بين أفلام روائية طويلة وأفلام روائية ووثائقية قصيرة.
ويشارك فى لجان التحكيم هذه الدورة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية نخبة من السينمائيين المصريين والعرب، حيث يرأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة المخرج الكبير على بدرخان، ويشاركه فى عضوية اللجنة كل من النجمة سماح أنور ومدير التصوير الكبير محمود عبد السميع والموسيقار تامر كروان والمخرجة التونسية جيهان إسماعيل والسينمائى الإيڤوارى إيف آلان بيلو.
كما ترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة المخرجة القديرة إنعام محمد على، وبعضوية المؤلفة والكاتبة نهى يحيى حقى والنجمة الشابة هبة عبد الغنى.
بينما يترأس المخرج الكبير أشرف فايق لجنة تحكيم مسابقة "٣, ٢، ١ سينما" والتى إستحدثها المهرجان هذا العام، لتضم الأفلام ذات المدة الزمنية التى لا تتجاوز الثلاث دقائق، وتضم فى عضويتها المونتيرة والناقدة الكبيرة صفاء الليثى وأستاذ الدراما د. أشرف راجح.
وتنطلق فعاليات المهرجان برئاسة الناقد السينمائى د. ياسر محب، للإحتفاء بالثقافة الفرنكوفونية، وذلك من خلال عرض أفلام من مختلف الدول الأعضاء فى منظمة الفرنكوفونية، والبالغ عددهم ٨٨ دولة، كما يستقبل المهرجان على مدار أيامه مجموعة من الفنانين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكوفونيين.
.jpg "ياسر محب قدمنا الدورة الثالثة من مهرجان السينما الفرانكوفونية برغم الحزن والآسي لندافع عن الحقوق من خلال السينما (1)")
ياسر محب قدمنا الدورة الثالثة من مهرجان السينما الفرانكوفونية برغم الحزن والآسي
