أكد الحزب الاتحادى الديمقراطي السوداني الأصل بقيادة محمد عثمان الميرغنى، موقفه الداعم والمساند للقوات المسلحة السودانية فى معركة الكرامة، داعيا إلى دعمها ومساندتها وهى تخوض المعركة حفاظا على السودان، مناشدا كافة أعضائه وأبناء الطرق الصوفية والادارات الأهلية التى دعمت الحزب عبر التاريخ أن يكونوا فى مقدمة المتطوعين للاستجابة لنداء الدفاع عن السودان وللحفاظ علي المدنيين، على أن يكون نشاط المتطوعين فقط للدفاع كل فى ولايته.
جدد الحزب، فى بيان له، الدعوة لتحقيق الوفاق الوطنى الشامل، داعيا جميع الأطراف بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية التى لا تضيع معها الحقوق ولا يفلت من عدالتها ظالم، بحيث تكتب المصالحة فى صحائف هذا الجيل.
وأوضح الحزب أنه يتابع الحراك الجماهيرى الداعم لعودة الأمن والسلام فى ربوع السودان فى هذا الظرف العصيب الذى يتطلب تضافر الجهود الوطنية لوقف عدوان الدعم السريع التى تستهدف المدنيين والمواطنين العزل، متهما الدعم السريع بارتكاب كافة الانتهاكات في المدن السودانية وآخرها مدينة ود مدني وقد تعرض السودانيين فيها للقتل ونهب المنازل وجرائم الاغتصاب، مشيرا لجرائم الإبادة التى تعرضت لها قبيلتى المساليت والفور فى دارفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة