كشفت مصادر يابانية مطلعة أن الحكومة المركزية تعتزم إنفاق مبلغًا أعلى من المتوقع قدره 164.7 مليار ين (أي حوالي 1.16 مليار دولار) لتنظيم المعرض العالمي لعام 2025 إكسبو في محافظة أوساكا، وسط قلق عام بشأن التكاليف المتضخمة لهذا الحدث العالمي.
وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية أنه بالإضافة إلى هذا المبلغ، الذي يتضمن الإنفاق على أنشطة تقديم العطاءات، من المتوقع أن تضخ الحكومة المركزية والسلطات المحلية والقطاع الخاص حوالي 9.7 تريليون ين أخرى في تطوير البنية التحتية اللازمة لهذا الحدث.
ومع زيادة التكاليف عما كان مقدرًا في البداية، ستقوم الحكومة بتشكيل لجنة تضم خبراء خارجيين لفحص ما إذا كان الاستمرار في ضخ كميات هائلة من أموال دافعي الضرائب في المشروع أمرا مناسبا.
ومن أصل 9.7 تريليون ين، سيتم إنفاق 839 مليار ين على بناء البنية التحتية للمعرض في غرب اليابان، المقرر عقده في الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025، مثل الطريق المؤدي إلى مكان انعقاد المعرض في يوميشيما، وهي جزيرة صناعية في خليج أوساكا. وتشمل النفقات أيضًا الأموال التي تم تأمينها لتحسين الطرق والأنهار المرتبطة بالحدث في المنطقة وما حولها، والتي من المتوقع أن تنضم إليها حوالي 160 دولة ومنطقة.
وقالت الحكومة إنه بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص حوالي 3.4 تريليون ين لمشاريع توضيحية في هذا الحدث مثل "السيارات الطائرة" في حين أعلنت وزارة الصناعة والاقتصاد والتجارة أن لجنة الخبراء التي ستشكلها الوزارة ستراجع التكاليف ونفقات التشغيل كل ثلاثة أشهر.
وقال وزير الصناعة كين سايتو في مؤتمر صحفي:" نود إجراء فحوصات منتظمة ومستمرة على تكلفة المعرض. وسنقوم بمراجعة التكاليف باستمرار حتى لا نتسبب في أعباء غير ضرورية على الجمهور".
ولا تزال المشاعر العامة تجاه الحدث متشككة - حسب كيودو- حيث تضاعف الإنفاق على تطوير المكان تقريبًا عن التقدير السابق إلى 235 مليار ين وسط ارتفاع تكاليف المواد ورسوم العمل فيما سيتم تقسيم التكلفة الإجمالية بالتساوي بين الحكومة المركزية، وحكومات محافظة أوساكا والمدن، ومجتمع الأعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة